إعلان

ملحمة عظيمة.. وزير النقل يشيد بالقطار الكهربائي ويتفقد الخط الأول- صور

11:15 ص الإثنين 25 أبريل 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السعداوي:

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الإثنين، أعمال تنفيذ الخط الأول من مشروع شبكة القطار السريع (العين السخة/ العلمين/ مطروح)؛ حيث تجوَّل في المسافة من محطة محمد نجيب حتى العين السخنة، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يـأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف الصديق للبيئة.

وبدأت الجولة بتفقد محطة محمد نجيب التي تقع على بداية محور محمد نجيب، والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، حيث تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمبني الرئيسي وجار أعمال المباني فيها.

وتفقد الوزير المحطة المركزية (محطة العاصمة)؛ لمتابعة معدلات تنفيذها المتقدمة بالمباني الرئيسية للمحطة، وتم البدء في تنفيذ أرصفة المحطة وهذه المحطة محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة التي تخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وجميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، بتبادلها مع القطار الكهربائي الخفيف LRT والتي تعد من كبرى المحطات في الشرق؛ حيث تبلغ مساحتها أكثر من ١١٠٠٠٠٠ متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.

وتفقد وزير النقل محطة العين السخنة التي تخدم منطقة العين السخنة؛ سواء أكانت مناطق سياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضًا منطقة ميناء العين السخنة ويمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط؛ وحيث تم الاطلاع على نسبة الإنجاز العالية للمدخل الرئيسي للمحطة، وكذلك للمناطق التجارية.

ووجه الوزير بالاستغلال الأمثل للمول التجاري الملحق بالمحطة وربط المحطة بالقرى السياحية بأوتوبيسات BRT ترددية لخدمة حركة السياحة.

وتابع الوزير، خلال جولته، التقدم في أعمال تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار؛ مثل الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار مثل كوبري الدائري الإقليمي وكوبري طريق خدمة المحاجر وكذا المحطات والأسوار وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر؛ حيث يتم تنفيذ هذه الأعمال بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة.

ووجه وزير النقل بضرورة استمرار التنسيق مع جميع أجهزة الدولة المعنية والمحافظات التي يمر بها مسار القطار السريع؛ للأخذ في الاعتبار المشروعات الجاري تنفيذها وكذلك المخطط تنفيذها؛ للعمل على تكامل وسائل النقل المختلفة وتفاديًا لحدوث أي تعارض في المشروعات الجاري والمخطط تنفيذها.

والتقى الوزير العمال والمهندسين المشاركين بالمشروع، وأكد ضرورة تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذ المشروع في التوقيت المخطط؛ خصوصاً مع أهمية هذا المشروع الذي يعتبر إحدى ركائز منظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.

جدير بالذكر أن شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري إنشاؤها مكونة من 3 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية؛ بإجمالي أطوال تصل إلى 2000 كم، ويبلغ طول الخط الأول العين السخنة- العلمين- مطروح- الفيوم 660كم، وتبلغ السرعة التصميمية لقطارات المشروع 250 كم/ ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/ الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم/ ساعة، ويشتمل المشروع على عدد 22 محطة؛ منها عدد 10 محطات للقطار السريع وعدد 12 محطة إقليمية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تحديد أماكن المحطات واستصدار قرار النفع العام من بداية مسار المشروع بالعين السخنة وحتى مدينة مطروح.

وسيسهم مشروع القطار السريع في توفير فرص عمل وتقليل الازدحام المروري وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمراني، كما أن تنفيذ خط قطار كهربائي سريع (ركاب وبضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.

ومنظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليًّا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، ويسهم المشروع في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، كما أنه يسهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.

فيديو قد يعجبك: