إعلان

"الإياتا": الشحن الجوي يواجه تحديات كبيرة بسبب كورونا

04:42 م الخميس 26 مارس 2020

الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا


كتب- محمد عبيد:

جدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" دعوتهم لتدخل الحكومات العاجل من أجل ضمان بقاء استمرارية عمل خطوط الشحن الجوي بشكل يحافظ على كفاءتها وفعاليتها.

وقال ألكساندر دو جونياك، الرئيس التنفيذي للاتحاد: "يعتبر الشحن الجوي شريكاً رئيساً لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وعلى الرغم من ذلك فإننا نشهد بعض الأمثلة عن فرض بعض المطارات لإجراءات مرهقة وبيروقراطية لإصدار تصاريح إدخال وإخراج البضائع، لا سيما شحنات المواد والأجهزة الطبية، وأن هذا التأخير قد يهدد حياة الكثيرين بالخطر، وعلى الحكومات اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار سلاسل التمديد العالمي".

وأوضح: "نجم عن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 توقف بشبه كامل لأساطيل طائرات النقل الجوي، والتي ستؤثر بشكل طبيعي على أكثر من نصف عمليات الشحن الجوي، كما تعاني شركات الطيران الفجوة بين الطلب على الشحن الجوي والقيود المفروضة من قبل المطارات، والتي تشمل إعادة طرح خدمات الشحن واستخدام طائرات المخصصة لنقل الركاب لعمليات الشحن الجوي".

وتابع: "لدعم هذه الجهود يجب على الحكومات إزالة هذه العوائق من خلال المقترحات التالية منها، تقديم إجراءات المسار السريع لإصدار تصاريح تسليم واستلام عمليات الشحن، لا سيما في مراكز التصنيع الرئيسية في آسيا والاستجابة لزيادة عدد طائرات الشحن التي تحل محل ناقلات الركاب المتناقصة، وإعفاء أفراد طاقم طائرات الشحن من متطلبات الحجر الصحي لمدة 14 يوماً لضمان الحفاظ على سلاسل توريد البضائع، ودعم إجراءات المرور المؤقتة لعمليات الشحن، التي قد يتم فرض القيود عليها، وإزالة العوائق الاقتصادية، كرسوم الشحن، ورسوم ركن الطائرات، وقيود الفتحات لدعم عمليات الشحن الجوي خلال هذه الأوقات الصعبة، وإزالة حظر التجول لساعات العمل على رحلات الشحن لتسهيل عمليات شبكة الشحن الجوي العالمية بما يحقق مرونة أكثر".

وقال رئيس قسم الشحن الجوي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، جلين هيوغز: "تكمن أهمية الشحن الجوي ليس فقط في مواجهة انتشار فيروس كورونا، بل أيضاً نقل المواد التي يتوجب مراعاتها في الأوقات الحرجة كالغذاء والمواد المباعة عبر الإنترنت لمواجهة فترات الحجر الصحي وقوانين عدم الاختلاط مع الآخرين، ولا يمكننا مواصلة القيام بذلك بدون دعم الحكومات، حيث تدعم خطوط الإمداد الوظائف والاقتصادات المحلية والعديد من مناحي الحياة الاجتماعية".

فيديو قد يعجبك: