إعلان

​"بشرط واحد".. خبراء يتوقعون تعافي السياحة المصرية في 2021

08:45 م الأحد 13 ديسمبر 2020

احد المناطق الأثرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب– يوسف عفيفي:

توقع خبراء وعاملين في السياحة، تعافي القطاع قريبًا بالتزامن مع وصول لقاح كورونا لمصر، موضحين أن الحركة السياحية ستبدأ في تعافيها خلال العام المقبل 2021، عقب أعياد رأس السنة الميلادية.

توقع الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، تعافي القطاع السياحي خلال عام 2021، بالتزامن مع وصول اللقاح الصيني لمصر، موضحا أن ذلك يعتمد على الدول المصدرة للسياحة لمصر، وقبول الدول الأخرى للقاح.

وأوضح هزاع في تصريحات لمصراوي، أن المحافظات السياحية المصرية وعلى رأسهم البحر الأحمر وجنوب سيناء ممتازين للغاية وليس بهم حالات كورونا، داعيا إلى ضرورة الانتظار هذه الحالة، لحين اتضاح رؤيتهم فيما يخص الوجهة التي يفضلونها في مصر، وأن مصر آمنة بعد تعاطي اللقاح ومعترفين به.

وتابع: إذا استخدمت مصر اللقاح وأصبحت نسبة التعافي طيبة، سيأتي السياح إليها وعند ذلك سيتعافى القطاع، ويحدث حراك سياحي كبير بشرط فتح خطوط الطيران بين الدول والجرأة باتخاذ قرارات دولية بالسفر.

وعن الحركة الداخلية، أشار هزاع، إلى أن هناك حركة داخلية تعمل على استحياء، ومتوقع زيادتها مع أعياد رأس السنة والميلاد بالتزامن مع دخول اللقاح مصر، وهناك أماكن تعمل بشكل جيد، وهناك حجوزات لقضاء الأعياد بنسب معقولة.

وقال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن وصول لقاح كورونا لمصر، أسعد المصريين كثيرًا، خاصة أنه أعاد الأمل في تقليل الإصابات بفيروس كورونا، مؤكدًا أن توزيع اللقاح أيضًا على دول العالم سيساعد على عودة حركة السفر والسياحة ما بين البلاد.

وأكد حلقة لمصراوي، أن مصر، تعتبر من الدول الأكثر أمانا في فيروس كورونا حتى ما قبل اللقاح، بشهادة منظمة السياحة العالمية مما جعل حركة السفر خلال الفترة السابقة إلى مطار شرم الشيخ ومرسى علم واستقبال أعداد كبيرة من السياح خلال الجائحة الأولى، يؤكد أن مصر دائمًا ومناطقها السياحية من أهم الوجهات السياحية الأكثر أمانًا من الإصابة بكورونا.

وأشار إلى أن ذلك، يثبت نجاح الحكومة المصرية في مواجهة هذه الجائحة بإجراءات احترازية مشددة تتخذها جميع المنشآت السياحية وشركات السياحة داخل المنشأة والتعامل مع السياح وتوفير أطباء في كل منشأة، وتخصيص طابق كامل لكل فندق للعزل التام حال وجود أية إصابة، ما يؤدي إلى نجاح كبير.

وتابع حلقة: "أتوقع أن يكون هناك توجه لزيادة السعة الاستيعابية في المنشآت السياحية من 50% لـ 75% من حجم الإشغالات وهذا كله يتوقف على قرار مجلس الوزراء المصري، والقطاع سيبدأ في التعافي خلال العام المقبل 2021، بعد أعياد رأي السنة الميلادية."

من ناحيته، قال الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، إن السياحة ستشهد تعافي القطاع وزيادة الطلب على مصر خلال شهر إبريل المقبل، بالتزامن مع وصول لقاح كورونا لمصر، موضحا أن ذلك بسبب شعور السائح باطمئنان بعد وجود لقاح للوباء العالمي الذي سبب الذعر للجميع.

وكشف البطوطي، في تصريحات له، أن الإحصائيات واستطلاعات الرأي، أظهرت أن جميع السياح حول العالم مشتاقين للسفر ولديهم رغبة قوية للسفر مرة أخرى ونسبة الإحصائيات وصلت إلى 54%، مشيرا إلى أن اللقاح سيتم توزيعه على الجميع في الشهر القادم بعد تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة والأكثر عرضة للفيروس و بذلك سيشعر الناس بأمان و تزيد رغبتهم في العودة للسفر.

وعن ألمانيا، توقع البطوطي، أن يتم رفع اسم مصر من قائمة البلاد الأكثر خطورة بسبب كورونا في فبراير القادم، موضحا أن السلطات الألمانية لم تمنع السفر إلى مصر نهائيا وأي بلد أخرى ولكنها حذرت فقط.

ووصلت مطار القاهرة الدولي، الخميس الماضي، أول شحنة لقاح فيروس كورونا الصيني "سينوفارم"، وكان في استقبال الشحنة لدى وصولها الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، بحضور كل من السفير الصيني لدى مصر، والقائم بأعمال السفير الإماراتي.

فيديو قد يعجبك: