إعلان

برلماني يحذر: معدل تلوث الهواء في مصر "كارثي"

04:24 م الأحد 01 ديسمبر 2019

النائب محمد عبدالله زين الدين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي:

تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء، ووزيرة البيئة، حول ارتفاع معدلات تلوث الهواء، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر، مؤكدًا أن تلوث الهواء الجوي من أهم الآثار البيئية المباشرة الناجمة عن غازات العادم الناتج من حرق الوقود، والذي تزداد معدلات استهلاكه كلما زاد الازدحام المروري.

وقال "زين الدين"، في بيان اليوم الأحد، إن أهم أسباب تلوث الهواء ترجع إلى التعامل بشكل غير صحيح في التخلص من المخلفات الصلبة، وحرق المخلفات الزراعية، وعوادم السيارات، ووجود عدد من المناطق الصناعية في قلب القاهرة، لذا يجب على الدولة السعي لتقليص مسببات تلوث الهواء كخطوة أولى لمكافحة التلوث، والحد من استخدام السيارات التي تستخدم السولار والبنزين، والعمل على صياغة منظومة للتفتيش البيئي والرقابة على المركبات.

وأضاف، أن مصر تقع في إقليم شرق المتوسط، واحتلت القاهرة المركز الثاني لأكثر مدن العالم تلوثًا في الهواء المحيط، ضمن دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2016، وهي النسبة التي ارتفعت لاحقًا لتحتل القاهرة المركز الأول، كما تشير أيضاً خرائط التوزيع الجغرافي في الدراسة عن نسب الوفيات المبكرة إلى ارتفاع معدلاتها في مصر.

وأشار النائب إلى أن الهواء الملوث يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وهو أحد أسباب ارتفاع معدلات الوفيات المبكرة، حيث يتسبب في تقصير أعمار المصريين بحوالي 1.85 سنة، وتشير الدراسات إلى تأثيره على القدرات الذهنية وعلى الإدراك، ويكلف مصر نحو 5% من إجمالي الناتج القومي.

وأشار إلى ضرورة التوسع في محطات رصد تلوث الهواء، والتي وصل عددها إلى 102 محطة على مستوى الجمهورية، ومنظومة رصد الانبعاثات الصناعية الملوثة للهواء، والتي وصل عدد المصانع المربوطة على شبكة الخاصة بها إلى 67 منشأة صناعية، بإجمالى 275 مدخنة، لمراقبة المنشأت طوال الـ24 ساعة، بالإضافة إلى زيادة حوافز الاعتماد على السيارات ووسائل النقل النظيفة.

فيديو قد يعجبك: