إعلان

"المصري للدراسات الاستراتيجية" يُطلق إصداره السنوي عن توقعاته لعام 2019

07:53 م الأربعاء 02 يناير 2019

خالد عكاشة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أطلق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أمس الثلاثاء، إصدارًا سنويًا باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان "توقعات 2019.. استشراف مصري لأبرز قضايا الإقليم والعالم".

وقال خالد عكاشة المدير العام للمركز، إن الإصدار يستهدف تطوير القدرة البحثية المصرية على التنبوء بالاتجاهات والظواهر، في ظل عالم معقد يحفل باللايقين والتغييرات المتلاحقة، وهو ما يصب في تنوير الرأي العام، وتنمية القدرة على رسم السياسات الاستباقية المصرية تجاه الإقليم والعالم.

شارك في العمل نخبة من خبراء ومستشاري المركز، أبرزهم الدكتور حسن أبو طالب، والدكتور جمال عبد الجواد، اللواء محمد إبراهيم، اللواء محمد مجاهد الزيات، والدكتور محمد كمال، الدكتور توفيق أكليمندوس، مجدي صبحي، الدكتورة نهى بكر، الدكتور محمد فايز فرحات، الدكتور خالد حنفي علي، الدكتورة دلال محمود، الدكتور أحمد أمل، سعيد عكاشة، ومحمد جمعة، وعزت إبراهيم، أحمد عليبة، عمرو عبد العاطي.

ويشمل الإصدار 13 قضية رئيسية، يفتتحها الدكتور عبدالمنعم سعيد المستشار الأكاديمي للمركز المصري برؤية استشرافية حول مصر والبيئة العالمية والإقليمية في 2019. ثم ينتقل الإصدار إلى استشراف المسارات المحتملة لتنظيمات الإرهاب، إذ يتوقع بروز نقاط ساخنة وأدوات قتالية متطورة خلال العام الجديد قد تأخذ زخما أكبر لجهة كثافة عمليات الإرهاب، خاصة في أفريقيا وآسيا.

ويطرح الإصدار بالتزامن مع احتمال طرح الولايات المتحدة ما يعرف إعلاميًا بـ"صفقة القرن" خلال العام الجديد، الاتجاهات المتوقعة، حول تسوية القضية الفلسطينية، إذ يتوقع أن تبتعد خطة السلام الأمريكية المحتملة عن مطالب العرب، تأسيساً على موقف واشنطن من قضيتي القدس المحتملة واللاجئين، ما قد يفرض على القمة العربية المقبلة تبني موقف موحد تجاه تلك الخطة إذا طرحت رسميا.

ويناقش الإصدار، الفرص والتحديات أمام مصر عند قيادتها للاتحا الإفريقي، بالتزامن مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام الجاري. وكذا يرصد الإصدار اتجاهات التسلح الإقليمي متوقعا استمرار دول المنطقة في تطوير قدراتها الدفاعية، وتوطين الصناعات العسكرية، والسعي لبناء هامش تنوع مصادر التسلح بالمنطقة، في ظل بقاء مسببات الفوضى الإقليمية، وعدم القدرة على إقرار السلام.

وتحظى سياسات القوى الإقليمية غير العربية (إسرائيل، تركيا، إثيوبيا، إيران) تجاه المنطقة بأهمية لدى الإصدار، إذ يتوقع انكماشا متفاوتا لتلك القوى، وبحثا عن مسارات بديلة لممارسة النفوذ، بفعل ما تتعرض له من أزمات داخلية وضغوطات خارجية. وبينما تتصاعد مساع تشكيل ترتيبات وتحالفات أمنية تعكس واقع توازنات القوى في البحر الأحمر وشرق المتوسط، يرى الإصدار أهمية استمرار سياسة مصر في ترسيم الحدود البحرية خلال العام الجديد، خاصة في ظل صعودها كلاعب إقليمي في مجال الطاقة.

ويلقي الإصدار الضوء على التفاعلات السيبرانية، حيث يتوقع بروز اختبار الثقة السيبرانية بين الشركات والمستخدمين، على خلفية أزمة تسريب البيانات، وانتهاك الخصوصية، كما يتوقع تصاعد معارك الجاسوسية الاقتصادية، على خلفية المنازعات التجارية المحتدمة بين الصين والولايات المتحدة.

 

فيديو قد يعجبك: