إعلان

صحف القاهرة: هذا ما سيقوله السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

07:53 ص الجمعة 25 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك للمشاركة في فعاليات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة عناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، كما اهتمت الصحف بحادث استشهاد مئات الحجاج بسبب التدافع على جسر الجمرات بمشعر منى بالأراضي المقدسة.

واهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم بنشاط الرئيس السيسي خلال زيارته الحالية إلى نيويورك، وقالت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "وزير الخارجية سامح شكري في حوار خاص مع الأهرام: كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة غير تقليدية وستركز على رؤية مصر للاستقرار الإقليمي وقضية الإرهاب" إن مصر تشارك في قمة حفظ السلام لدورها النشيط داخل النطاق الإفريقي، وأن لقاءات الرئيس المكثفة مع رؤساء الشركات الأمريكية تهدف لطرح رؤية مصر الاقتصادية.

وبشأن الاختلاف بين برنامج الرئيس خلال مشاركته في فعاليات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة مقارنة بالعام الماضي، أكد وزير الخارجية أن مشاركة الرئيس السيسي العام الماضي كانت خطوة مهمة لتعريف العالم برؤيته لتطورات الأوضاع في مصر والقضايا الدولية والإقليمية، كما توجت هذه المشاركة الفترة التي تولى فيها الرئاسة والتي بلغت وقتها 4 أشهر، وإقرارا بأن مصر على طريق الاستقرار بعد الاستحقاقين الأول والثاني من خريطة الطريق، وأن مصر أصبحت لها مؤسستان هامتان ممثلتان في الدستور ورئيس الدولة. وقد أعطت الزيارة الماضية انطباعا واضحا بأن الدولة المصرية عادت لقدرتها على العمل على النطاق المحلي والإقليمي والدولي.

وتابع سامح شكري "أما مشاركة الرئيس هذا العام في الدورة العامة للأمم المتحدة متشعبة التوجهات، فكلمة الرئيس أمام الجمعية العامة لن تكون تقليدية لأنها ستركز على رؤية مصر للاستقرار الإقليمي وقضية الإرهاب، وبالإضافة لذلك تضفي هذه الدورة أهمية خاصة لما لها من فعاليات مرتبطة بالعيد الـ70 للجمعية العامة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات على هامش الدورة العامة للأمم المتحدة، على رأسها قمة التنمية المستدامة التي يشارك الرئيس في الشق رفيع المستوى الخاص بهذه القمة.

وأضاف شكري أن نشاط الرئيس سيتضمن أيضا اجتماعا مع عدد من رؤساء الدول، بناء على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، للتباحث حول قضية التغير المناخي والتحضير لمؤتمر باريس.

وفيما يتعلق بترشح مصر للحصول على مقعد غير دائم داخل مجلس الأمن، وحجم التأييد حتى الآن داخل المنظمة الدولية لدعم مصر للحصول على هذا المقعد، قال شكري في حواره لصحيفة "الأهرام" إن هناك بالفعل تأييدا كبيرا لمصر للحصول على المقعد، كما أن هناك تواصلا كبيرا مع جميع أعضاء الأمم المتحدة لضمان الحصول على المقعد بشكل يؤهل لاضطلاع مصر بمسئوليتها، فردود الفعل إيجابية للغاية من قبل عدد كبير من الدول، ومصر تبذل جهودا كبيرة للحصول على المقعد.

وتحت عنوان "كارثة مروعة بين الحجاج في منى"، قالت صحيفة "الأهرام" إنه في واحدة من أسوأ حوادث مواسم الحج، لقي نحو 734 حاجا مصرعهم صباح أمس، وأصيب أكثر من 805، نتيجة التدافع في أثناء رمى الجمرات بمنطقة مني.

ونوهت الصحيفة إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية، للاطمئنان على أحوال الحجاج المصريين.

ونقلت الصحيفة عن وزير الأوقاف أنه يتابع تطورات الحادث من خلال غرف العمليات الخمس التابعة لبعثة الحج المصرية، والتي تم تشكيلها فور وقوع الحادث، وهى غرف عمليات القرعة والتضامن والسياحة، والصحة، بالإضافة إلى غرفة عمليات مجلس الوزراء.

وأوضحت الصحيفة أنه بحسب الدفاع المدني السعودي فان الازدحام الشديد وقع عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج فى الوقت نفسه إلى تقاطع طرق على شارع 204 في مشعر منى.

أما صحيفة "الأخبار" فقالت تحت عنوان "كارثة في المشاعر المقدسة" إن حادث التدافع الذي وقع أمس في مني قرب مكة في أول أيام عيد الأضحي، ثاني حادث للحجاج خلال أقل من أسبوعين، بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم الذي أدى إلى مقتل 109.

وسلطت الصحيفة الضوء على توجه الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة إلى مشعر مني لمتابعة الحادث، وإعلان السلطات السعودية حالة الطوارئ القصوى بين كافة أجهزتها لمتابعة الحادث، والدفع بحشود من قوات الأمن للسيطرة على حركة الحجيج وتنظيمها لضمان عدم حدوث ارتباك في حركة الحجيج ووقوع تدافعات أخرى.

وفي الشأن المحلي اهتمت الصحف بأداء الرئيس السيسي لصلاة عيد الأضحى قبيل مغادرته إلى نيويورك صباح أمس للمشاركة في فعاليات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأبرزت ذلك صحيفة "الأهرام"، وقالت تحت عنوان "السيسي يؤدى صلاة العيد بمسجد طنطاوى قبيل مغادرته إلى نيويورك" إنه خلال خطبة العيد، تحدث الدكتور أسامة الأزهرى، عن مكانة مصر، وكيف أن الله تعالى حباها بالأمن على مر العصور، مذكرا بقوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". ولفت إلى أن المطامع الخارجية من بعض القوى التى سعت للسيطرة على مقدرات مصر، اصطدمت بالجيش المصرى الذى دحر كل المعتدين، كون الإنسان المصرى قوى الإرادة والعلم والمعرفة، ولا يعتريه يأس ولا إحباط، فضلا عن قدرته على إعادة البناء والخروج بعد كل أزمة أكثر صلابة وقوة.

وفي الشأن الداخلي أبرزت صحيفة "الجمهورية" نشاط الوزراء الجدد، وقالت تحت عنوان "وزير النقل في مركب "العيد" بالنيل.. عند الوراق: حق الشهداء محفوظ.. ولا تهاون في إجراءات السلامة بالنهر العظيم" إن الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل قام أول أيام عيد الأضحى بجولة لمتابعة إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية والتي كان قد شدد على ضرورة اتباعها في جولته السابقة قبل ثلاثة أيام.

وأوضحت الصحيفة أن وزير النقل استقل مركبا مع المواطنين من مرسى الساحل حتى القناطر الخيرية مرورا بالوراق حيث قرأ الفاتحة على أرواح شهداء المركب في عيد الفطر الماضي ومن نفس الموقع الذي شهد المأساة وقال موجها كلامه للمواطنين: "إما أن نغرق سويا أو نعيش سويا معا فليس من المعقول أن يخرج المواطنون البسطاء للاستمتاع بالعيد والتنزه في نهر النيل ثم يعودون في نعوش".

وتحت عنوان (الكهرباء ترفع شعار "لا وقت للراحة "حتى عام 2022) نقلت "الجمهورية" عن المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن قطاع الكهرباء بدأ في اتخاذ الخطوات التنفيذية لمشروعات الخطة الخمسية القادمة لإضافة قدرات توليد تصل إلى 20 ألف ميجاوات وباستثمارات تصل إلى 120 مليار جنيه لتأمين احتياجات المستهلكين والاستخدامات والمشروعات التنموية في جميع المجالات ومواجهة معدل تطور الحمل الأقصى المتوقع 7% سنويا.

وركزت صحيفتا "المصري اليوم" و"الشروق" على حادث التدافع على جسر الجمرات بمشعر منى، حيث قالت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "دماء على جسر الجمرات".. إن مشعر الحج بمنى في الأراضي المقدسة شهد صباح أمس حوادث تدافع بين حجاج بيت الله الحرام، مما أدى إلى وفاة 717، وإصابة 863 آخرين. فيما وصفت صحيفة الشروق الحادث بـ "الكارثة الكبيرة" وبأنه "أسوأ حادث تدافع تشهده السعودية منذ 9 سنوات".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: