إعلان

شقيق زعيم تنظيم القاعدة: الوضع السياسي في مصر ''مخالف لشرع الله''

10:28 م الإثنين 28 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

قال محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن الوضع السياسي في مصر مخالف لشرع الله، وما زلنا بعيدين جدا بعد عامين من ثورة يناير، عن الهدف الأساسي وهو تطبيق الشريعة.

 وأضاف الظواهري في حوار لجريدة الشرق الأوسط، أن الديمقراطية تناقض صحيح دين الإسلام، حيث إنها تجعل السيادة لغير الله، لذلك نرفضها بكل آلياتها ووسائلها.

وتحدث الظواهري عن وجود كثير من المساجين الإسلاميين داخل السجون بعد عامين من الثورة، قائلا: ''إنه لم يتم الإفراج عن هؤلاء المساجين رغم حصولهم على أحكام بالبراءة''.

وقضى محمد الظواهري 14 عاما في السجون المصرية، كما حكم عليه بالإعدام في قضايا منها التورط في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 والمشاركة في أعمال إرهابية عامي 1994 و1999، إلى أن برأته محكمة عسكرية عليا بعد سقوط نظام مبارك.

وأشار الظواهري إلى أن الأحوال في تحسن من حيث رفع القهر عن المسلمين، ومن حيث مساحة الحرية، مؤكدا أننا نبذل وسعنا في نشر ما نعتقد أنه الدين الصحيح، لكننا ما زلنا بعيدين جدا عن الهدف الأساسي وهو تطبيق الشريعة.

وأوضح الظواهري أن الوضع السياسي بمصر مخالف لشرع الله، ولذلك ندعو إلى استخدام الوسائل الشرعية الصحيحة في ممارسة السياسة المنضبطة بالشرع، والتي بالطبيعي ستكون الطريق الشرعي لتطبيق شرع الله.

وأكد الظواهري أن الحل لتحقيق الوفاق الوطني هو التطبيق الكامل لشرع الله، فالاجتماع تحت العصبيات أو القوميات أو الوطنيات لا يمكن أن يؤدي للاستقرار، والتاريخ مليء بالأمثلة على ذلك، أما في عصور تطبيق شرع الله فقد عاش غير المسلمين في وئام تحت شرع الله، ولم يذكر التاريخ أن تضجر أحد من غير المسلمين من تطبيق شرع الله.

وردا على سؤال حول عدم انخراطه في أي حزب سياسي، قال الظواهري: ''أن الديمقراطية تناقض صحيح دين الإسلام، حيث إنها تجعل السيادة لغير الله، ولذلك نرفضها بكل آلياتها ووسائلها''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان