إعلان

بدء فرز الأصوات فى انتخابات '' الحرية والعدالة ''

04:08 م الجمعة 19 أكتوبر 2012

القاهرة - (أ ش أ) :
انتهت قبل قليل عملية إدلاء أعضاء المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين- من فرز بطاقات التصويت بعد أن أدلى المشاركون فى المؤتمر العام الأول للحزب بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للحزب خلفاً للدكتور محمد مرسي الذى استقال من المنصب عقب انتخابه رئيساً للجمهورية فى يونيو الماضي.

وبدأت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة برئاسة الدكتور حسين إبراهيم عمليات فرز الأصوات، فيما قام المتنافسان على الرئاسة: الدكتور محمد سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان بتحية أعضاء المؤتمر والتجول فى أروقة مبنى المدينة التعليمية وأداء صلاة العصر مع عدد من أنصارهما بصورة متفرقة عن الآخر.

وكان النصاب العام لبدء انعقاد المؤتمر لم يكتمل حتى الساعة 11 صباحاً وتم تمديد الموعد لساعتين إضافيتين، واكتمل بعدها النصاب القانونى ''50% زائد واحد'' من بين 1118 عضواً من أعضاء المؤتمر العام، لتعلن اللجنة المشرفة بدء فعاليات المؤتمر برئاسة أكبر الأعضاء سناً وهو الشيخ سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب.

وقد حظى المؤتمر العام الأول لحزب الحرية والعدالة باهتمام واسع من الإعلام المحلي والعربى والعالمي، نظراً لكون حزب ''الحرية والعدالة'' أكبر الأحزاب المصرية التي حصلت على نحو 42% من عدد مقاعد مجلس الشعب السابق، كما أنه المتوقع أن يقوم الرئيس الجديد للحزب بدور كبير في الاستحقاقات السياسية القادمة، ومنها الاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية المقبلة وكذلك فى انتخابات المحليات.

ويقوم العشرات من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية المحلية والعربية والدولية بتغطية فعاليات المؤتمر، وتشير التقديرات إلى لأن أكثر من 120 صحفياً ومراسلاً إذاعياً وتليفزيونياً ومندوباً لوكالات الأنباء العالمية والمحلية، يقومون بتغطية فعاليات المؤتمر المقرر أن يعلن مساء اليوم اسم الفائز بمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة والذى سيخلف الدكتور محمد مرسي فى هذا المنصب.

ومن المنتظر أن تواجه الرئيس الجديد لحزب الحرية والعدالة تحديات داخلية كبيرة على رأسها استكمال بناء الأمانات العامة للحزب، والأمانات الفرعية بالمحافظات وتفعيل العضوية الكبيرة للحزب، والتي يقال أنها قاربت نصف مليون عضو.

وأكد الدكتور مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أن اختيار المدينة العلمية جاء لسعة القاعة التابعة لها ولأنها تستوعب العدد الهائل للناخبين، وتم إيجار القاعة لأنها، حسب قوله، مكان مناسب في المساحة والسعر''.

بالنسبة لمقر انعقاد المؤتمر وهو المدينة العلمية فى السادس من أكتوبر، فقد كانت تحمل اسم ''مدينة مبارك الاستكشافية'' وتم تغيير الاسم بناء على الحكم القضائي برفع اسم الرئيس المخلوع وحرمه من مؤسسات الدولة.

فيديو قد يعجبك: