إعلان

الثلاثاء.. غرفة الإسكندرية تنظم مؤتمر حول "الأديان والحفاظ على البيئة"

02:54 م الأحد 28 أغسطس 2016

أحمد الوكيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان منصور:

أعلنت غرفة الإسكندرية التجارية، تنظيم مؤتمر، بعد غدٍ الثلاثاء، حول "الأديان والحفاظ على البيئة"، وإطلاق تنمية المشاركة المجتمعية في معالجة ‏المخلفات الصلبة من خلال المدارس ‏والجامعات، وتنفيذ مشروعات تجريبية ‏بتكنولوجيات الجمع الحديثة‏، وإعادة التدوير الذكي لطلبة المدارس والجامعات.

وقال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية وغرفة الإسكندرية، عبر بيان للاتحاد اليوم الأحد، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص، ودور الغرف التجارية في التنمية المستدامة، وشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وذلك حول الأديان والحفاظ على البيئة مع التركيز على النظافة والمشاركة المجتمعية في إدارة منظومة معالجة المخلفات كواجب ديني.

وأضاف الوكيل أنه تمت دعوة قيادات الدين والبيئة لافتتاح المؤتمر وهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور محمد مختار جمعة ووزير الأوقاف، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي، والسفير رؤوف سعد رئيس الشراكة الأوروبية، لتكون رسالة قوية للمجتمع ككل.

وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار مشروع المبادرة المتوسطية الخضراء الممول من برنامج التعاون عبر البحار (EU ENPI CBC) التابع لوزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي والذي سيقوم بوضع ماكينات تدوير ذكية بالمدارس والجامعات والأندية، ويحصل من خلالها الطلبة والشباب على نقاط يتم تحويلها لجوائز وذلك بهدف نشر ثقافة الفصل المسبق وإعادة التدوير بين الشباب وهم أكثر من نصف المجتمع.

ولفت إلى أن ماكينات الجمع الذكية والتي تستخدم أحدث تكنولوجيا في العالم وردت إلى الأسكندرية وجاري برمجتها ليبدأ توزيعها على المدارس والجامعات بالإسكندرية مع بدء العام الدراسي حيث سيتم التركيز على المدارس التي شاركت في مبادرات مشاريع الغرفة الأخرى مثل مشروع غذاء البحر الأبيض، ومشروع نشر ثقافة الطاقة الشمسية، ومشروع صناعات الألبان التقليدية، ومشاريع دعم السياحة.

وأكد الوكيل الدور المجتمعي للقطاع الخاص وقيادة الغرف التجارية له من خلال إنشاء المجلس‎ ‎الاقتصادي‎ ‎والاجتماعي لإنماء‎ ‎الإسكندرية‏ بالتعاون مع القوات ‏المسلحة متضمنًا الجهات التنفيذية الحكومية والمجتمع المدني، بهدف تكاتف الجميع لإعادة ‏الوجه الحضاري للإسكندرية.

ونوه إلى أن هذه الجهود تهدف لعودة الإسكندرية كعروس للبحر ‏الأبيض، ومنارة العلم والتعليم، ونبع الثقافة والفن، عاصمة مصر الثانية ‏ومينائها الأول وقلعة الصناعة والتجارة والخدمات من خلال أنشطة ‏إنمائية تتضمن إنشاء وتطوير وتشغيل المستشفيات والمدارس ودور ‏السكن ودور الأيتام ومختلف الأنشطة الخدمية والانتاجية لخلق فرص ‏العمل للشباب.

ونبه إلى أن هذه الأنشطة بدأت بمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، والقرى الأكثر احتياجًا، وتطوير ميدان مسجد المرسي أبو العباس ليصبح مزارًا سياحيًا على مستوى التطوير الذي تم بالحرم ‏النبوي الشريف، وقام القطاع الخاص من خلال الغرفة بالتبرع بعشرات الملايين لتلك المشاريع.‏

وأوضح الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأوروبية، أن هذا المشروع يجمع شركائنا من الغرف والمؤسسات المتخصصة في 6 دول من شطري البحر الأبيض، لتتكامل من خلاله الخبرات، ليكون قصة نجاح جديدة ‏تشهدها الإسكندرية.

وأكد علاء عز أن المشروع هو مثال للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث وفرت وزارة التعاون الدولي كافة الدعم للمبادرة وتقوم محافظة الإسكندرية برعاية المبادرة ودعمها، وتقديم المعونة اللوجستية ‏للمنظومة.

ولفت إلى أن شركاء المشروع "غرفة الإسكندرية التجارية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، وجمعية مؤسسات ‏الأعمال للحفاظ على البيئة"، قامت بتقديم الدعم الفني للتشغيل والصيانة، ونظام النقاط، ‏وصفحة الإنترنت للتشغيل، والحملة الإعلامية للمدارس والجامعات لضمان نجاح واستدامة المبادرة بعد انتهاء المشروع.

وأوضح الدكتور علاء عز، أن هذا هو واحد الثمانية مشاريع الإقليمية والتي تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه والتي تشكل حوالي 40 بالمئة من المشاريع التي تمت الموافقة عليها للدول الـ 14 المطلة على البحر الأبيض حيث تلقت إدارة البرنامج أكثر من 3000 مشروع، بجانب ذلك تسعى الغرف حاليًا للحصول على منح جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة بهدف تنمية الاستثمار والصادرات وخلق فرص عمل لأبناء مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان