إعلان

"بوسي ودعاء".. حكاية سيدتين استسهلتا طريق "الحرام" بعد طلاقهما

01:36 م الإثنين 30 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب –صابر المحلاوي:
"أغراهما مكسبه الكثير؛ فوقعا في شباك الرذيلة"، هكذا بدأت قصة "بوسي ودعاء" سيدتين مارستا الدعارة بعد طلاقهما، فقامتا باستقطاب أثرياء العرب من ديسكوهات شارع الهرم، مقابل 1500 جنيه الليلة، حتى سقطا في يد إدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة.

"أصبحت عاجزة عن كل شيء.. الحياة كلها متشابهة فلا أجد فارقا بين الفرح والحزن؛ بعد أن ماتت طفلتي، وطلقني زوجي".. بهذه الكلمات بدأت "بوسي" المتهمة الأولى بممارسة الدعارة بالمهندسين، روي تفاصيل قصتها لـ"مصراوي".

وقالت "بوسي": "تزوجت من رجل عجوز، وأنجبت منه طفلة، وبعد وقت ماتت الطفلة، فطلقني الزوج لأجد نفسي بالشارع دون مأوى". وأضافت: "سأمت الحياة خاصة بعد أن فقدت أغلى ما لدي، أنا بعت نفسي مره لرجل عجوز، لذلك أصبح بيعي مباح، بحثت كثيرًا عن عمل، واستمر طريق البحث لعدة أشهر، وأصبحت جائعة بلا مسكن، حتى تصادفت بـ دعاء صديقة السوء".

وتابعت "بوسي" بانكسار: احساسي المميت بالضياع دفعني للارتماء في أحضان الصديقة الجديدة، ودفعتني للطريق الحرام بعد أن أقنعتني أني سأحقق كل أحلامي من خلاله، وكنت محتارة بين المشي الحرام أو التسول، لكن "الزن على الودان كان أمر من السحر".

بدورها، حكت "دعاء" قصتها قائلة: أصبحت سلعة أباع وأشترى، وذلك بعد أن طلقني زوجي بـ6 أشهر فقط من الزواج لشكه في سلوكي، والصدفة أوقعتني في طريق "بوسي"، وكنت وقتها أبحث عن عمل لكي أعيش، فاصطحبنا بعضنا، وقمنا بالعمل في تسهيل الدعارة وممارستها مع الأثرياء العرب مقابل 1500 جنيه الليلة.

واختتمت المتهمتان حديثهما قائلتان: "هنعمل أيه مافيش حد سأل فينا، وكان ده الطريق الوحيد والأسهل لجلب مصاريف المعيشة".

كانت إدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة قبضت على الفتاتين؛ متلبستين في شقة لخليجيين بالمهندسين، بعدما أكدت التحريات قيامهما بالسهر في الديسكوهات بشارع الهرم لاستقطاب راغبي المتعة الحرام من الخليجيين، مقابل مبلغ 1500 جنيه لكل منهما. وأمرت نيابة العجوزة، بحبسهما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بتسهيل الدعارة وممارستها مع الأثرياء العرب بعد استقطابهم من ديسكوهات شارع الهرم .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان