إعلان

من هم "الموتى الأحياء" الذين شاركوا في الانتخابات الأمريكية؟

11:56 م السبت 14 نوفمبر 2020

التصويت في الانتخابات الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (بي بي سي)
زعم أنصار ترامب أن أصوات آلاف الأشخاص قد أُدخلت في عملية الاقتراع في الانتخابات الأمريكية باستخدام أسماء أشخاص موتى.

وقالت لنا ماريا أردوندو من مشيغان عندما اتصلنا بها "قد أكون في الثانية والسبعين من العمر، ولكنني مازلت حية وأتنفس. وعقلي يعمل جيدا وأنا بصحة جيدة".

وأوضحت ماريا أنها قد أدلت بصوتها لمصلحة جو بايدن وأنها قد فوجئت عند سماع أن اسمها ظهر في قائمة لمن يفترض أنهم ناخبون موتى في الولاية.

وتحدثنا إلى أناس آخرين كانوا في وضع مشابه لوضع ماريا في مشيغان ووجدنا قصصا مشابهة.

وقد كانت هناك بعض الحالات في الانتخابات الأمريكية السابقة لأناس موتى ظهرت أسماؤهم كمشاركين في الانتخابات.

وقد يحدث ذلك نتيجة أخطاء كتابية أو ربما لتشابه أسماء مع أفراد آخرين في العائلة أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، بيد أن أنصار ترامب يزعمون أن ذلك حدث على نطاق واسع في هذه الانتخابات.

وقد حرصنا هنا على أن ندقق في هذا الزعم لاكتشاف هل أن ثمة أدلة تسند ذلك.

10,000 "ميت في التصويت عبر البريد" في مشيغان

تبدأ القصة بقائمة تضم عشرة آلاف اسم نشرها ناشط من أنصار ترامب في تغريدة على موقع تويتر.

وتزعم أن هؤلاء الأشخاص هم موتى، ولكنهم صوتوا في عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في ولاية مشيغان.

وقد تكررت أمثال هذه المزاعم عدة مرات في مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر بعضها مشرعون جمهوريون.

وتضم قائمة الـ 10 آلاف اسم، أيضا العنوان أو الرمز البريدي لهؤلاء الأشخاص وتاريخ اليوم الذي سلموا فيه بطاقات اقتراعهم، فضلا عن تاريخ الميلاد كاملا وتاريخ الوفاة كاملا. وبعض الأسماء التي وردت في القائمة يفترض أنهم موتى منذ 50 عاما.

وفي ولاية مشيغان قاعدة بيانات، يمكنك بمجرد إدخال اسم شخص ما ورمزه البريدي وشهر وسنة ميلاده؛ رؤية هل أنه شارك في التصويت غيابيا (عبر البريد) هذا العام. لذا فمن السهولة بمكان تدقيق هل أن الإشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة قد شاركوا في الانتخابات.

وثمة أيضا عدد من المواقع الأمريكية يتضمن قواعد بيانات عن سجلات الموتى. ولكن كانت هناك مشكلة جوهرية في قائمة العشرة آلاف هذه.

وعبر مثل هذا التدقيق والبحث، يمكنك أن ترى بعض التشابهات الكاذبة في القائمة،. فعلى سبيل المثال شخص ما مولود في يناير/كانون الثاني 1940، شارك في التصويت في الانتخابات هذا العام، وأن هناك شخص ما قد ولد بنفس التاريخ في مكان آخر داخل الولايات المتحدة وله نفس الاسم وهو ميت الآن. وهذا قد يحدث كثيرا في بلاد كبيرة مثل الولايات المتحدة (عدد سكانها 328 مليون نسمة)، وعلى وجه الخصوص مع الأسماء الشائعة المتشابهة.

ولاختبار مدى صدقية هذه القائمة، اخترنا عشوائيا 30 اسما منها. وأضفنا لذلك أكبر الأشخاص سنا في القائمة.

وتمكنا من الحديث مع 11 شخصا من قائمة الـ 31 اسما تلك ( أو مع عضو من العائلة أو جار أو عامل في الرعاية المنزلية) ليؤكدوا لنا هل أنهم ما زالوا أحياء.

أما الـ 17 شخصا الباقين فلم نجد لهم سجلا عاما يؤكد موتهم. ووجدنا أدلة واضحة على أنهم أحياء بعد أن زعمت قائمة العشرة آلاف أنهم موتى.

وتوضح لنا نموذج سجل خاطئ جُمعت فيه معلومات غير حقيقية لخلق تشابه كاذب بين أسماء الأشخاص وتواريخ وفاتهم ومشاركتهم في الانتخابات.

وقال موظفون في هيئة الانتخابات المحلية أن واحدا من الأصوات قد احتسب في العد وليس هناك سجل يثبت أن الابن قد شارك في الانتخابات.

وفي الحالة الثانية، كان الابن قد شارك في فعليا في الانتخابات، ولكنه ظهر في السجلات باسم والده جراء خطأ كتابي.

"إنها ببساطة مسألة إحصاء"

إن اختيارنا لقائمة الـ 31 هذه هو مجرد عينة صغيرة من العشرة آلاف اسم التي تضمها القائمة التي نشرت، بيد أنها تكشف بوضوح عن العيوب في هذه البيانات التي يروج لها أنصار ترامب.

وبات واضحا من خلاصات تحقيقنا أن جميع الحالات الـ 31 التي دققنا فيها تقريبا احتوت على بيانات حقيقية لناخبين من مشيغان رُبطت مع سجلات لأشخاص موتى بالأسماء نفسها وشهر وسنة الميلاد نفسيهما (وليس اليوم) في مناطق أخرى من الولايات المتحدة، في نوع من الترابط الكاذب.

ويقول البروفسور جاستن لَفيت، الخبير في قانون الديمقراطية: "إذا اقتصر الأمر في القائمة على الربط القائم على الاسم وتاريخ الميلاد وحدهما في ولاية بحجم مشيغان، سنحصل بالتأكيد على نتائج إيجابية زائفة".

ومن المعلوم أن اعتماد تاريخ الميلاد يمثل مشكلة، إذ من المحتمل جدا أن تجد طالبان في صف واحد يحملان تاريخ الميلاد نفسه.

لذا إذا قارنت ملايين الناخبين في مشيغان مع قاعدة بيانات الموتى في عموم الولايات المتحدة لا بد أن تجد تقاطعات، وبشكل خاص إذا لم تكن قاعدة بيانات الناخبين تضم اليوم وليس الشهر فقط الذي ولد فيه الشخص.

ويؤكد البروفسور لَفيت "أنها ببساطة مسألة إحصاء، إذا قابلت سجلات ملايين بسجلات ملايين آخرين ستحصل على عدد كبير من التشابهات أو التقاطعات الإيجابية الزائفة. وقد رأينا مثل ذلك سابقا".

وقالت لنا ماريا أردوندو، التي احتسب صوتها بشكل سليم إنها تتطلع لرؤية إدارة جديدة للبلاد.

وأضافت "لقد كان (بايدن) نائبا عظيما للرئيس خلال حكم أوباما. وأنا مسرورة لأن حملا ثقيلا قد أُزيح عن كاهلي".

وعات والتنمية بوزارة الداخلية.

وأضاف الشربيني، تبلغ المساحة الكلية للمشروع 13860م2، حيث تبلغ منطقة الخدمات بمسطح 1427م2 وصالة انتظار للركاب بمساحة 1600م2، وعدد (4) ورش صيانة بمسطح 265م2 ومزود بأماكن انتظار سيارات ودراجات للمترددين، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة معايير التصميم البيئية من تهوية وإضاءة طبيعية ونظام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وسيتم ربطه بالموقف الإقليمي الجديد المنفذ بالمدينة.

وقال رئيس الجهاز: "يستهدف مشروع الموقف الداخلي خدمة 5 آلاف مركبة، وما يقرب من 14 ألف راكب يوميًا، وسيتم تأمين المكان بأسوار وبوابات إلكترونية مزودة بأحدث أنظمة المراقبة".​

...

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: