إعلان

الفايننشال تايمز: قطر تشتري برجا في سنغافورة بمبلغ 2.4 مليار دولار

11:10 ص الإثنين 06 يونيو 2016

يتوقع التقرير انخفاض الايجارات في منطقة خليج مارين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

تنفرد صحيفة الفايننشال تايمز بنشر تقرير عما قالت إنها صفقة تشتري قطر فيها برجا يضم مكاتب لشركات عالمية في سنغافورة بمبلغ 2.4 مليار دولار.

ويقول التقرير، الذي كتبه مراسلا الصحيفة في هونغ كونغ وسنغافورة، إن صندوق الثروة السيادية القطرية، "جهاز قطر للاستثمار"، يعقد اتفاقا لشراء برج "أسيا سكوير" الأول في صفقة نادرة يعتقد أنها ستشكل نقطة تحول في سوق العقارات في سنغافورة.

ويضيف التقرير أن مبنى البرج يضم مكاتب شركات، أمثال جوجل وسيتي جروب، وهو جزء من البرجين اللذين تملكهما شركة بلاك روك في سنغافورة.

ويكشف التقرير عن أن جهاز قطر للاستثمار سيدفع مبلغ 1960 دولارا لكل قدم مربع، ما يجعل هذه الصفقة واحدة من أعلى صفقات شراء المباني في العالم بالقياس إلى الموقع وحجم المبنى.

ويضيف التقرير أن هذه الصفقة تأتي في وقت بات فيه سوق تأجير المكاتب في سنغافورة يعاني من ضغوطات مع تخفيضات البنوك التي أضعفت الطلب عليها.

ويقول التقرير إن الحي التجاري في سنغافورة سيشهد إطلاق ما مساحته 3.6 مليون قدم مربع من المكاتب، أي ما يعادل ثلاث مرات معدل الطلب السنوي في المدينة، بحسب تقديرات خبراء العقارات، ويضرب مثلا ببناية واحدة هي "مارينا وان" المقابلة لبرج آسيا سكوير التي ستوفر ما مساحته 1.88 مليون قدم مربع لبناء مكاتب.

ويتوقع التقرير انخفاض الايجارات في منطقة خليج مارينا التي تشكل المركز المالي بنسبة 10 إلى 12 في المئة خلال هذا العام، بعد انخفاضها بنسبة الخمس العام الماضي.

بريطانيا وجيش سوريا الجديد

2
وتنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير على صفحتها الأولى يزعم وجود قوات بريطانية خاصة في جبهات القتال في سوريا تعمل إلى جانب فصائل معارضة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية هناك، وتنسب الصحيفة معلوماتها تلك إلى من تقول إنهم قادة عسكريون.

ويقول تقرير الصحيفة إن هذه العملية تعطي دليلا على المشاركة المباشرة للقوات الخاصة البريطانية وليس اقتصار عملها على تدريب مسلحي المعارضة في الأردن.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن القوات البريطانية الخاصة الموجودة في الأردن تدخل إلى سوريا بشكل متكرر لمساعدة جيش سوريا الجديد الذي يسيطر على معبر قرية التنف جنوبي شرق سوريا.

وتصف الصحيفة هذا التشكيل المعارض بأنه يتألف من قوات خاصة سورية انشقت عن الجيش السوري الحكومي، وأعيد تشكيلها بمساعدة من البريطانيين والأمريكيين.

وتشدد الصحيفة على أن نشر القوات الخاصة لا يحتاج إلى موافقة برلمانية في بريطانيا، مذكرة بفشل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في توفير الأصوات اللازمة في البرلمان لإقرار قيام المقاتلات البريطانية بضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا.

ويضيف تقرير الصحيفة أنه منذ ذلك التاريخ نشرت قوات بريطانية وأمريكية خاصة لتدريب ومساعدة جماعات المعارضة في الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون اليوم في أربع جبهات في سوريا والعراق.

وكان التنظيم سيطر على معبر التنف في مايو العام الماضي، وتمكن جيش سوريا الجديد من السيطرة عليه في مارس الماضي، ويحتل المعبر موقعا استراتيجيا قرب الحدود الأردنية العراقية.

وتنقل الصحيفة في تقريرها عن ضابط سابق في القوات الخاصة السورية ضمن جيش سوريا الجديد قوله إن الهجمات الانتحارية قد دمرت بنية قاعدة التنف وإن القوات البريطانية قد عبرت من الأردن لمساعدتهم لإعادة بناء تحصيناتهم الدفاعية.

ويضيف الملازم أول محمد الصالح في حديثه للصحيفة "لقد ساعدونا بالقضايا اللوجستية مثل بناء دفاعات لجعل الملاجئ آمنة".

ويكمل الصالح: إن تنظيم الدولة الإسلامية "يهاجمنا في كل الأوقات: في الثالثة أو الخامسة فجرا أو الرابعة مساء أو في الحادية عشرة ليلا. إذا دققت في أوقات الهجمات يتوضح لك أنهم لا يريدوننا أن نحظى بأي راحة. إنهم يستخدمون الصواريخ وقذائف الهاون والعديد من المفجرين الانتحاريين".

وتقول الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية لن تعلق على دور القوات الخاصة في سوريا أو ليبيا.

النجيفي و"التعلم من داعش"

3
وفي الشأن العراقي تضع صحيفة الديلي تلجراف عنوانا مأخوذا عن تصريح لمحافظ الموصل السابق أثيل النجيفي في مقابلة معها يقول فيه "يمكن أن نتعلم من داعش" في اشارة للتسمية المحلية المختصرة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إن النجيفي شكل قوة عسكرية تسعى لتحرير المدينة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أشار إلى أن ثمة أشياء يمكن تعلمها من حكم مسلحي "داعش" للمدينة.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن قوات "الحشد الوطني"، المشكلة من جنرالات سابقين في الجيش العراقي ومهجرين من الموصل، بدأت تدريباتها في قاعدتها في بعشيقة على بعد نحو 10 كيلومترات من الموصل على عملية الهجوم لاستعادة المدينة.

وتؤكد الصحيفة أن هذه القوة المؤلفة من نحو 10 آلاف رجل تتلقى دعما ومشورة من القوات التركية على الأرض فضلا عن مساعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بحسب النجيفي.

وتقول الصحيفة إن محافظ الموصل (الذي فر عندما رفع مسلحو تنظيم الدولة علمهم في المدينة يونيو 2014، ويدير مكتبه الآن من عاصمة اقليم كردستان، اربيل على بعد 50 ميلا من الموصل، على الرغم من إقالته العام الماضي من البرلمان العراقي الذي حمله بعض مسؤولية سقوط الموصل)، يقول إن "اهل الموصل يجب أن يكونوا هم من يحرر مدينتهم".

ويضيف النجيفي في حديثة للصحيفة "بينما يريد بعض سكان الموصل التحرر من داعش بأي ثمن، فإن الغالبية تعتقد أنه من الأفضل البقاء مأسورة تحت حكمهم بدلا من التحرر بواسطة جيش شيعي".

4
ويشدد النجيفي على القول إن "داعش استطاعت أخذ الموصل في عام 2014 لأن الناس في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن حكومتهم لا تهتم بهم. ونظروا إلى الجيش العراقي كقوة احتلال لا تمثلهم .. وبالنسبة للعديدين كانت فكرة خلافة إسلامية يقودها السنة جذابة".

وتقول الصحيفة إنه مع إقرار النجيفي بأن الحياة باتت صعبة تحت حكم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يجلد السكان ويسجنهم ويعدمهم لجرائم بنظره، وهي أفعال صغيرة مثل التدخين، إلا أنه يقول إن المدينة قد ازدهرت ببعض الطرق، بحسب تعبير الصحيفة.

ويوضح النجيفي "ما استطاع داعش فعله هو تحقيق لا مركزية الحكم ... لم يعد مستقبل الموصل يقرره السياسيون في بغداد. نحن نتفق مع بعض الأشياء التي فعلها(تنظيم داعش) ولا نتفق مع أشياء اخرى".

ويخلص النجيفي "علينا متابعة التغيرات لا العودة إلى الوراء الى ما كنا عليه من قبل".

رمضان ورئيس بلدية لندن

5
وتنشر صحيفة الجارديان مقالا لصديق خان، أول مسلم يرأس بلدية لندن، بمناسبة بدء رمضان، شهر الصوم لدى المسلمين.

ويشير خان إلى أنه لا يقدم نفسه كسياسي مسلم أو متحدث باسم المسلمين أو زعيم إسلامي، بل يصنف نفسه كمواطن لندني يدعو إلى استثمار شهر رمضان لفعل أشياء خيرة للمجتمع وتبديد الغموض والشكوك التي تحيط بالدين.

ويرى خان أن أفضل طريق لأن يفهم الناس ديانات بعضهم البعض هو التشارك في التجارب، لذا يرى في الصيام طريقا جيدا لتحقيق ذلك عبر تقاسم الخبز مع الآخرين ودعوة غير المسلمين للإفطار معهم، داعيا إلى بناء الجسور بين الناس بإقامة موائد إفطار في رمضان في معابد المدينة اليهودية وكنائسها وجوامعها.

ويشدد خان في مقاله على أنه طبقا لبحث مسحي، أجرته مؤسسة آي سي أم لاستبيانات الرأي قبل أعوام قليلة، فإن البريطانيين المسلمين هم أكثر الجماعات مساهمة في العمل الخيري في البلاد. ويرى خان أن جزءا كبيرا من ذلك يعود إلى تقاليد شهر رمضان.

ويقر رئيس بلدية لندن أن الصيام هذا العام لن يكون سهلا، إذ إن رمضان يتراجع عن موعده بحسب الفرق بين التقويم القمري والشمسي 12 يوما سنويا، وقد جاء هذا العام في ذروة أطول ايام الصيف في لندن، أذ قد تصل ساعات الصيام إلى أكثر من 19 ساعة في بعض أيام رمضان.

وعلى الصعيد الشخصي يقول خان إن الطعام لن يمثل أي مشكلة لديه، لكنه سيفتقد القهوة كثيرا في ساعات الصيام.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: