إعلان

في ديلي تلغراف: "لم يعد بوسع جواسيسنا تعقب الإرهابيين"

11:02 ص الأربعاء 27 يناير 2016

اللاجئين السوريين إلى أوروبا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

تناولت الصحف البريطانية الرئيسية الأربعاء عددا من القضايا العربية والعالمية من بينها دعوة لفرض معايير مشددة على المهاجرين حتى لا يستغل تنظيم الدولة الإسلامية أزمتهم، ومقال حول تداعيات "الهبة" السعودية والجدل بشأنها في ماليزيا وقراءة في نظام شنغن الأوروبي.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً تحليلياً لكون غوكلين بعنوان "لم يعد بوسع جواسيسنا تعقب الإرهابيين".

وقال كاتب المقال إنه "يجب على بروكسل فرض معايير مشددة على المهاجرين، وليس إقناع دول الاتحاد الأوروبي باستيعاب مزيد من اللاجئين".

وأضاف أنه "في الوقت الذي تعاني فيه الدول الأوروبية من التداعيات الاجتماعية والأمنية لأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فإن تنظيم الدولة الاسلامية يستفيد استفادة كاملة من هذه الأزمة".

وأوضح كاتب المقال أن "عددا قليلا من الأوروبيين مستعدين لإدارة ظهورهم إلى من يحتاجون لمساعدتهم، إلا أنه في الوقت عينه ما من إنسان مجنون، يستقبل غريباً في منزله من دون التأكد من أنه لن يؤذي عائلته".

وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "يستغل وبشكل فعال أزمة المهاجرين لإرسال إرهابيين متمرسين لتنفيذ اعتداءات كبيرة كمثل تلك التي جرت في فرنسا في شهر نوفمبر الفائت" والتي راح ضحيتها 130 شخصاً بريئاً.

وأوضح كاتب المقال أن هذا الأمر "يشكل كابوساً مزعجاً للمسؤولين في الاستخبارات البريطانية في محاولتهم للتفرقة بين الإرهابيين وطالبي اللجوء، خاصة خلال محاولة القبض على إرهابيين".

وفي مقابلة أجراها غوكلين مع أحد كبار رجال الاستخبارات البريطانيين، قال فيها إن "الارهابيين يكونون على الرادار وفجأة يختفون".

وأضاف "هذا يعكس مدى براعة تنظيم الدولة وتكتيكاته، إذ تسعى عناصره إلى نشر أيدولوجيته البربرية".

"موت شنغن البطيء"

وفي إحدى افتتاحياتها تحدثت صحيفة التايمز عن "موت شنغن البطيء"، في إشارة إلى معاهدة شنعن المتعلقة بحرية تنقل الأوروبيين في داخل أوروبا.

وقالت الصحيفة إن "أوروبا لا زالت تعاني من أزمة الهجرة والأمن والحدود المفتوحة"، مضيفة أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى تسوية بشأن حرية الحركة".

وأضافت الصحيفة أن "2000 لاجيء يصلون إلى الجزر اليونانية يومياً قادمين من تركيا".

وأوضحت الصحيفة أن "نظام العمل بشنغن، الذي يعد من أهم الانجازات التي نتجت عن قيام الاتحاد الاوروبي بعد اليورو، في طور الانهيار".

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول فرضت بعض الإجراءات المؤقتة على حدودها ولمدة ستة شهور، كما أنه من المتوقع، أن تفرض بعض الدول الأخرى، قيوداً على حدودها نظراً لازدياد أعداد المهاجرين القادمين من تركيا.

وأردفت أن هذه الاجراءات لن تحد من تدفق اللاجئين القادمين عبر تركيا خلال السنتين القادمتين.

ورأت الصحيفة أن "أثينا ليست في موقع لتدفع فيه ثمن أخطاء الاتحاد الأوروبي، فهي تعاني من اقتصاد ضعيف، كما أن نسبة البطالة فيها تبلغ 25 في المئة".

وختمت الصحيفة بالقول إن "مقدونيا هي الخط الأمامي اليوم لأزمة اللاجئين حيث أن منطقة البلقان ستقف وقفة قوية أمام تدفقهم"، مضيفة أن "على الاتحاد الأوروبي احتواء أزمة اللاجئين للتركيز على موضوع مهم جداً ألا وهو التوصل إلى إحلال السلام في سوريا".

"الهبة" السعودية لماليزيا

ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لمايكل بيل بعنوان "مزاعم الهبة السعودية تضيف مزيداً من الجدل بشأن فضيحة ماليزيا".

وقال كاتب المقال إن النائب العام الماليزي يقول إن "السعودية وضعت في حساب رئيس وزراء ماليزيا 680 مليون دولار أمريكي".

وأضاف أن "نجيب رزاق لم يرتكب أي جريمة في قبوله هذا المبلغ المالي".

وأوضح كاتب المقال أن "نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زهيد حمادي، قال إنه التقى مانح الهبة المالية الذي عبر عن ثقته برزاق قيادته الحكمية في العديد من القضايا الشائكة في البلاد".

ونقل كاتب المقال عن أحد المحللين أنه "ليس هناك أي دليل من جهة مستقلة، يثبت أن الأموال جاءت من المملكة العربية السعودية كما أنه من المفاجأة تقديم هبة مالية بقيمة 680 مليون دولار".

وأوضح صاحب المقال أن "هذا المبلغ المالي أرسل إلى ماليزيا عبر شركة شيل في جزر العذراء البريطانية من حساب مصرفي وقيل حينها إنه من دولة من الشرق الأوسط".

وقال "لا بد من الإشارة إلى أن المسؤولين السعوديين رفضوا الاستجابة لأسئلة حول هذا المبلغ المالي في عام 2013، عندما كان يخضع رزاق للتحقيق بشأن قضايا فساد، حيث قال حينها رزاق بأن المبلغ من مصدر في الشرق الأوسط."

وختم كاتب المقال بالقول إن "منتقدي رزاق يقولون إنه عمد بعد تلقيه هذا المبلغ الكبير إلى نقل محققين من مناصبهم ومضايقة وسائل الإعلام ، إضافة إلى اعتقال منشقين عنه، الأمر الذي ينفيه مناصروه".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: