المركزي الأمريكي يوضح أسباب خفض سعر الفائدة على الدولار للمرة الثانية اليوم
كتب : منال المصري
البنك الفيدرالي الأمريكي
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- خفض سعر الفائدة 0.25% خلال اجتماع اليوم للمرة الثانية إلى 3.75% و4% بدلا من 4% و4.25%.
وأرجع المركزي الأمريكي خفض الفائدة، في تقريره المنشور على موقعه الإلكتروني إلى عدة أسباب منها أن المؤشرات المتاحة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي يشهد توسعًا بوتيرة معتدلة.
وتباطأت وتيرة نمو الوظائف هذا العام، وارتفع معدل البطالة تدريجيًا، لكنه ظل منخفضًا حتى أغسطس؛ وتتوافق المؤشرات الأحدث مع هذه التطورات. ارتفع التضخم منذ بداية العام، ولا يزال مرتفعًا بعض الشيء.
وأكد بيان الفيدرالي أن لجنة السياسة النقدية تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل لكن لا يزال عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية مرتفعًا.
وتولي اللجنة اهتمامًا بالغًا للمخاطر التي تواجهها كلتا وجهتي اختصاصها المزدوج، وترى أن المخاطر السلبية على التوظيف قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة.
ودعمًا لأهدافها، وفي ضوء التحول في ميزان المخاطر، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 3.75% و4%.
وعند النظر في أي تعديلات إضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستُقيّم اللجنة بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وميزان المخاطر.
وقررت اللجنة إنهاء تخفيض إجمالي حيازاتها من الأوراق المالية في الأول من ديسمبر.
وتلتزم اللجنة التزامًا راسخًا بدعم أقصى قدر من التوظيف وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وفي تقييمها للموقف المناسب للسياسة النقدية، ستواصل اللجنة رصد آثار المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية.
وستكون اللجنة مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الاقتضاء في حال ظهور مخاطر قد تعيق تحقيق أهدافها.
وستراعي تقييمات اللجنة مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك قراءات حول ظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعاته، والتطورات المالية والدولية.