أعمل في صيدلية ولست متخصصًا وأصرف الدواء للمرضى فما الحكم؟.. عالم أزهري يجيب
كتب : علي شبل
الدكتور عطية لاشين
كتب - علي شبل:
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، سؤالا من شخص يقول في رسالته: أعمل في صيدلية ولست صيدلانيا ولا دكتورا ويأتيني بعض المرضى فاصرف لهم الدواء من غير وصفة طبية فما حكم ذلك؟؟.
وفي رده، يقول العالم الأزهري إن الشخص السائل بائع الأدوية في الصيدلية التي يعمل بها للمرضى الذين يقصدونها مضبوط عمله بضوابط، ومقيد بقيود ومحدد بحدود.
وأضاف لاشين، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن من هذه الضوابط بل أهمها أنه لا يصرف ولا يبيع الدواء الذي في الصيدلية إلا بناء عن وصفة طبية أو ما يسمى بروشتة دون فيها الطبيب المعالج اسم كل دواء وعدد مرات تناوله على مدار الأربع والعشرين ساعة وعدد الأيام التي يتناول فيها الجرعات الدوائية والطبية.
وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر: كل ذلك يستلزم علما ممنهجا وخبرة تراكمية لا تكون إلا من خلال طبيب متخصص حاذق في تخصصه، وإلا فأنتم تعلمون أن لكل دواء طبي مضاعفات إذا روعي في تناوله ما سبق، فما بالنا إذا صرف من قبل بائع الدواء من الصيدلية بخبرته السطحية في الأدوية وبغير وصفة طبية؟؟!! أظن أن المضاعفات ستكون قاتلة ومدمرة وآتية بالضربة القاضية على حياة المريض وحينئذ يكون البائع ضامنا لهذه الحياة التي أنهى وجودها.. والله أعلم.
اقرأ أيضاً:
إذا حدث مكروه لشخص ونجاه الله فهل يذبح "فدو"؟ علي جمعة يجيب