إعلان

فتاة فعلت الحرام مع زوج أختها وتريد أن يطلقها ليستر عليها؟.. وأستاذ بالأزهر ينصح

04:12 م الخميس 18 مايو 2023

سعيد الشرقاوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

فتاة فعلت الحرام مع زوج اختها وتريد أن يطلق اختها ليستر عليها، وتسأل هل لها من توبة وهل يجب على الزوج تطليق اختها كي يتزوجها ويستر عليها؟.. سؤال تلقاه الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف؟

في رده بدأ الشرقاوي حديثه بقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وصدقًا صدق رسول الله حينما قال،" الحمو الموت"، وهذا يشمل أقارب الزوجين، مشيرًا إلى معظم الفتن تكون من هذا الاختلاط المفتوح.

ونصح الأستاذ بجامعة الأزهر كل الأباء والأمهات ان يركزوا مع أولادهم وان ينتبهوا مع بناتهم، وأن لا يتعاملوا مع ابنائهم وبناتهم انهم مجرد سلعة، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه".. متفق عليه.

وأكد الشرقاوي أن هذا الفعل يكون من أشد الزنا، مشيرًا إلى أن كل الزنا محرم، طالما لا يوجد زواج بين الشخصين، وهذا الأمر يكون من أكبر الكبائر، فأمر الزنا بأنه درجات، فكلما درجة القرابة أقرب فتكون الجريمة أعظم وأشد جرمًا لأنه يكون زنا بجانب قطع ارحام وتدمر الأسر.

وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: بأن جريمة زنا المحارم يهتز لها عرش الرحمن، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن المقداد بن الأسود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-،" لأصحابه ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله وهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بحليلة جاره، قال ما تقولون في السرقة قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام إلى يوم القيامة قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق جاره".

واستشهدا بقول الله-تعالى-في سورة الإسراء،" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا".

وأكد الشرقاوي لمن فعل هذا يكون لهم توبة طالما الانسان تاب إلى الله قبل أن تطلع الشمس من مشرقها وقبل أن تخرج الروح من الجسد يقبل الله-عز وجل-توبة التائب إذا تحققت الشروط، وهذه الشروط هي:

يجب عليهم التوبة، والإقلاع عن الذنب والبعد عنه، والندم على فعل هذا الأمر، ومحاسبة النفس، وعلى هذا الشخصين ان يقطعوا كل الوسائل التي توصلهم إلى هذه الجريمة مرة أخرى.

كتب-محمد قادوس: فتاة فعلت الحرام مع زوج اختها وتريد أن يطلق اختها ليستر عليها، وتسأل هل لها من توبة وهل يجب على الزوج تطليق اختها كي يتزوجها ويستر عليها؟.. سؤال تلقاه الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف؟ في رده بدأ الشرقاوي حديثه بقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وصدقًا صدق رسول الله حينما قال،" الحمو الموت"، وهذا يشمل أقارب الزوجين، مشيرًا إلى معظم الفتن تكون من هذا الاختلاط المفتوح. ونصح الأستاذ بجامعة الأزهر كل الأباء والأمهات ان يركزوا مع أولادهم وان ينتبهوا مع بناتهم، وأن لا يتعاملوا مع ابنائهم وبناتهم انهم مجرد سلعة، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه".. متفق عليه. وأكد الشرقاوي أن هذا الفعل يكون من أشد الزنا، مشيرًا إلى أن كل الزنا محرم، طالما لا يوجد زواج بين الشخصين، وهذا الأمر يكون من أكبر الكبائر، فأمر الزنا بأنه درجات، فكلما درجة القرابة أقرب فتكون الجريمة أعظم وأشد جرمًا لأنه يكون زنا بجانب قطع ارحام وتدمر الأسر. وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: بأن جريمة زنا المحارم يهتز لها عرش الرحمن، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عن المقداد بن الأسود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-،" لأصحابه ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله وهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بحليلة جاره، قال ما تقولون في السرقة قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام إلى يوم القيامة قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق جاره". واستشهدا بقول الله-تعالى-في سورة الإسراء،" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا". وأكد الشرقاوي لمن فعل هذا يكون لهم توبة طالما الانسان تاب إلى الله قبل أن تطلع الشمس من مشرقها وقبل أن تخرج الروح من الجسد يقبل الله-عز وجل-توبة التائب إذا تحققت الشروط، وهذه الشروط هي: يجب عليهم التوبة، والإقلاع عن الذنب والبعد عنه، والندم على فعل هذا الأمر، ومحاسبة النفس، وعلى هذا الشخصين ان يقطعوا كل الوسائل التي توصلهم إلى هذه الجريمة مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك: