إعلان

في ذكرى مولده.. أبرز المحطات في حياة الباحث العلامة محمد فؤاد عبدالباقي يرصدها الأزهر للفتوى

10:20 ص الإثنين 28 نوفمبر 2022

مركز الازهر العالمي للرصد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

في ذكرى مولده التي وافقت 3 جمادى الأولى، وفي إطار مشروعه التثقيفي «#قُدوة» .. قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفا بسيرة المؤلف والمترجم والباحث في السنة النبوية الشريفة العلامة محمد فؤاد عبد الباقي- رحمه الله تعالى.

ورصيد الأزهر للفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أبرز المعلومات عن العالم الراحل في النقاط التالية:

1- مولده ونشأته

ولد محمد فؤاد عبدالباقي في مارس 1299هـ / 1882م ونشأ بالقاهرة، ثم سافر مع أسرته إلى السودان، وأقام بها سنة ونصفًا، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى، والتحق بالمدرسة العباسية الابتدائية.

2- حياته العملية

أظهر العلامة محمد فؤاد عبد الباقي نبوغًا وتفوقًا في تعليمه النظامي الذي لم يحصل منه على شهادة، وكذلك في تعليمه غير النظامي الذي تتلمذ فيه على يد علماء وشيوخ في مجالات شرعية وأدبية ولغوية عديدة.

في بداية الأمر عُيِّن عبد الباقي مدرسًا في مدرسة جمعية المساعي المشكورة بالمنوفية، ثم مديرًا لمدرسة في الوجه البحري، ثم عمل مترجمًا في بنك الزراعة، ذلك العمل الذي جعله يتفرغ للقراءة والاطلاع على الفنون والعلوم الأخرى، والتي من أهمها الأدب العربي والأجنبي، كما أتاح أن يلتقي بعلماء عصره، وكان منهم من وجهه إلى التعمق في العلوم الشرعية، وخدمة السنة النبوية، فأبلى في ذلك بلاءً حسنًا.

3- جهوده العلمية في خدمة القرآن والسنة

قام العلامة محمد فؤاد عبدالباقي بإنجاز كثير من الأعمال الجليلة في خدمة القرآن والسنة، التي لا غنى عنها لطالب، أو باحث في مجال العلوم الشرعية، ومن أهمها:

▪️ترجمة كتاب (مفتاح كنوز السنة) للمستشرق الهولندي (آرند جان فِنسِنك).

▪️مراجعة وتقديم وتحقيق المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي الشريف، الذي قام بإعداده المستشرق الهولندي (آرند جان فِنسِنك) بمعاونة أربعين مستشرقًا.

▪️إعداد كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان.

▪️إعداد كتاب جامع مسانيد صحيح البخاري.

▪️ترجمة كتاب تفصيل آيات القرآن الحكيم لـ (جون لا بوم)، الكتاب الذي يعد فهرسة لألفاظ القرآن الكريم.

▪️إعداد كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.

4- استعان في إنجاز هذه الأعمال الجليلة بالقرب من الله سبحانه، وكثرة الصيام، واعتزال الناس؛ حيث ذُكر عنه أنه كان يصوم الدهر، فلا يفطر إلا أيام العيد، واقتصر على صلة الأرحام؛ لئلا يشغله شاغل عن خدمة دينه وتصنيفاته.

5- وفاته

وفي عام 1388هـ الموافق 1968م رحل عن عالمنا فارس التحقيق والترجمة والفهرسة لكل ما يخدم كتاب الله الكريم وسنّة سيدنا رسول الله ﷺ، فجزاه الله خيرًا عما قدمه للإسلام والمسلمين.. آمين.

فيديو قد يعجبك: