إعلان

هل يجوز الدعاء أن يعطيني الله مثل ما أعطى أحد أقاربي؟.. ومصطفى حسني: المقارنة مؤلمة

03:33 م الثلاثاء 07 سبتمبر 2021

مصطفى حسني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"هل يجوز أن أطلب من الله أن يعطيني مثلما أعطى أحد أقاربي؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات الداعية الإسلامي مصطفى حسني سؤالها إليه، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب قائلًا "مش لا يجوز لكن المقارنة تؤلم".

وقال حسني إننا حين نطلب من الله أن يعطينا مثل فلان، فمن الممكن ألا يكون من المقدر لنا مثله ، فبذلك نطلب سعادة مشروطة، "ممكن ربنا يديني حاجات كتير في حاجات تانية، لكن انا عيني قافلها على حاجات تانية فتجيلي حاجات تانية ما اشوفهاش"، يقول حسني إن العبد بذلك يجعل عقله يرى ما في يد فلان مهما أرسل الله له أشياء أخرى أنسب له، مؤكدًا أن المقارنة هي المشكلة، فعليها أن تدعو الله أن يعطيها الأنسب لها، ليس لأن ذلك محرمًا ولكن حتى تستطيع أن ترى نعمة الله.

وقد نشرت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، عشر فوائد للدعاء لله سرًا، وهي:

أولًا: أنه طاعة لله واستجابة لأمره حيث قال "ادعوا ربكم تضرعًا وخفية".

ثانيًا: أنه أبلغ في إخلاص النية والبعد عن الرياء.

ثالثًا: أنه أعظم إيمانًا.. لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع منه الدعاء الخفي.

رابعًا: أنه أعظم في الأدب مع الله لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم.. فما بالك بملك الملوك.

خامسًا: أنه أشد في التضرع والخشوع بالقلب وهذه الحال لا تكون غالبًا مع رفع الصوت بالدعاء.

سادسًا: أنه أبلغ في حضور القلب فكلما خفض صوته كان أبلغ في تجريد همته وقصده لله سبحانه وتعالى.

سابعًا: أنه يدل على قرب صاحبه من ربه ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل "إذ نادى ربه نداءً خفيًا".

ثامنًا: أنه يساعد على المداومة.. ففي الدعاء سرًا اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف الجوارح.

تاسعًا: أن الإخفاء يمنع من التشويش على نفسه وقلبه وعلى غيره.

عاشرًا: أن الدعاء من الذكر والأصل في الذكر أن يكون بالتضرع والانكسار دون رفع الصوت والصياح، حيث قال تعالى مخاطبًا نبيه "واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة".

فيديو قد يعجبك: