إعلان

كتب لابنه شقة في حياته وأخواته البنات مزّقن العقد.. وعمرو الورداني يعلق

12:05 م الإثنين 20 سبتمبر 2021

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في برنامج "ولا تعسروا" الذي يقدمه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، ناقش قضية كتابة الاب بعض أملاكه لأبنائه في حال حياته، إذ ورده اتصال من إحدى المتابعات بسؤال تقول فيه: كتب الأب شقة باسم أحد أبنائه وترك للآخرين وهم 6 بنات شقة أخرى..اكتشفوا ذلك بعد وفاته، فشعروا بالظلم واستعانوا بأحد كبار عائلتهم ليتفقوا على تمزيق هذه الورقة وأن يعود البيت كاملًا كميراث عادي.. فهل هذا كان تصرفا صحيحا؟

"لا يجوز ذلك" يؤكد الورداني قائلًا إن الوالد حين تصرف في حياته تصرف بناء على بعض الأمور، فقد يكون قد سانده في عمله أو حياته، أو أيا كان، بالإضافة إلى أنه تصرف فيه حال حياته في ماله وكثير من الناس تأتي بعد ذلك يعترضوا عليه باعتبارهم ورثة، "أنتوا ورثة بعد ما يموت لكن انتوا قبل كدا مش ورثة ولا حاجة أنتوا ابناء أبوكم يعطي لمن شاء هدية ولا يعطي من شاء".

وأضاف الورداني أن المساواة بين الأبناء في الهبة هي بالفعل أفضل له حتى يكون حبهم له متساويا، ولكن في بعض الأحيان يساوي الأب بين أبنائه ويرى ذلك البعض ظلمًا أيضًا، وأكد الورداني ان التسوية بين الأبناء في العطية ليست واجبًا، فالأب لم يكن آثمًا حين كتب لأخيها هذه الشقة، وتصرفه هذا في ماله الذي يملكه وليس محجورًا عليه وفي حياته، فهو تصرف صحيح، وبالتالي تصرف الأخوات البنات غير صحيح، لأنه طالما كتبه لأخيهم وتم تسجيله في الشهر العقاري فهو أصبح ملكًا للأخ، "لما كتبها له مكنش لسه في ميراث، فالميراث له ثلاث شروط أن يموت المورث، فتكون هناك تركة، ويكون الوارث حي"، وقال الورداني إن الأخ لو كان قد تنازل عن حقه راضيًا فلا شيء في ذلك، ويكتب الله له ثوابًا لإصلاح ذات البيت وتكون صدقة له.

فيديو قد يعجبك: