إعلان

أمين الفتوى يوضح الفارق بين الفضفضة لـ"طلب النصيحة" و"النميمة" المحرمة

08:34 م الجمعة 27 أغسطس 2021

الدكتور محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"حين تغضبني إحدى بناتي اشكو لاخوتي انها لا تستمع إلي ولا تطيعني... فهل هذه نميمة؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء المصرية سؤالها عبر إحدى حلقات بثها المباشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليؤكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، أن هذه ليست نميمة، موضحًا الفارق بين طلب النصيحة أو الفتوى وبين النميمة والغيبة المحرمتين.

وأوضح شلبي أن النميمة تعني أن هناك شخصا يسير بين اثنين ويحاول الإيقاع بينهما، "فهو بيوقع الناس في بعض"، لكن إن كان الحديث ليس لنقل الأخبار فمن الممكن ان يكون غيبة أو يكون حلالًا، فهو يكون محرمًا إن كان بهدف الحديث عنه بكلام يسوؤه، لكن إن كان بهدف البحث عن النصيحة أو سؤال للقائم على الفتوى أو للقاضي، فهذا حلال، "فعند المبرر لأخذ النصيحة أو المشورة فهو أمر جائز"، وأكد شلبي أن هذا الحديث والفضفضة يكون محرما حين لا يكون لها اهداف ولكن للتسلية فقط، وأضاف شلبي إن حدث واغتاب المرء أحدًا وأراد أن يتوب فلا يشترط أن يذهب إليه حتى يسامحه، "فيستغفر الله وإن شاء الله سيغفر له".

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول مدى جواز شكوى الزوج للأم من عدمه، أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، أن "الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، والنميمة نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد" موضحًا أنه إذا كان الحكي بين السائلة وأمها لمجرد الفضفضة وكان ما سوف تحكيه يتضمن ذكر للغيرالمعين بما يكرهه فهو حرام، وإذا تضمن نقل للكلام بين الأم وبين هذا الآخر بشكل يعكر العلاقة الصافية بينهما فهو حرام، ولكن وضع ممدوح استثناء لتلك القاعدة وهو في حالة كانت الأم تملك حلًا للمشكلة، فيقول:"إلا إذا كان أمك لديها حل وكنت تسألينها من باب الاستشارة لكن مجرد الفضفضة لا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان