إعلان

لم يسدد ما عليه ويرفض كتابة ورقة بالدين.. وأمين الفتوى يوضح رأي الشرع

03:59 م الأحد 18 يوليو 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في إحدى حلقات بثها المباشر، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى المتابعات عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه: استلف والدي من ذوي رحمي مبلغًا من المال من عام ونصف وإلى الآن لم يسدد المبلغ ويرفض كتابة ورقة بالدين فماذا نفعل؟

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا الأب يحتاج إلى من يجلس معه ويحدثه عن حقوق من لهم عليه دين، إما أن يكتب ورقة بهذا الدين أو أن يسدده أو موعد ليسدده فيه، أو يأتي بضامن لهذا الدين، ويقول شلبي أنه في حال إذا تأزمت المسألة ولم يجدوا أي وسيلة لعلاج الموقف، فلهم أن يلجأوا إلى القضاء ليعطيهم حقوقهم.

وفي فتوى سابقة للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول مدى مشروعية خصم ديون المتعثرين من الزكاة لكن دون إخبارهم بذلك، ليؤكد أنه يجوز شرعًا إبراء الْمُعْسِرين من ديونهم واعتبار ذلك من الزكاة؛ لأن الله سمَّى ذلك صدقةً فقال تعالى: "وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، ولدخولهم تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية، وأكد جمعة أنه مانع شرعًا من عدم إعلامهم بأن هذا من الزكاة؛ لما في ذلك من جبر خواطرهم ورفع معنوياتهم وحفظ ماء وجوههم.

فيديو قد يعجبك: