إعلان

"لا كهنوت في الفتوى".. علي جمعة: تصدّر العوام للإفتاء ضلال وهدم للدين

08:09 م الأربعاء 15 يوليه 2020

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

هل معنى الحديث "استفت قلبك ولو أفتاك الناس" أن كل أحد يقوم بالإفتاء؟ هكذا ورد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، هذا السؤال في إحدى الحلقات السابقة ببرنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، فذكر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن دعوة ان يستفت الإنسان قلبه، استنادًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: استفت قلبك وإن افتاك الناس وافتوك، فيتصدر العوام للافتاء للدين ويقوم في نفسه مقام المجتهد كان أول من نادى بها هو شكري مصطفى زعيم التكفير والهجرة، "فهذا أول ما سمعنا منه هذه الدعوة في الأمة!".

وأكد جمعة، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن هذه الدعاوى "ضلال مبين وهدم للدين" ، موضحًا بضرب مثال للمفتي بالطبيب، فليس معنى اني عندما امرض اذهب للطبيب ان ذلك الطبيب مقدس أو معصوم لكنها صنعته، والفقه كذلك صنعة وليس كهنوتًا، وذلك لأنه ليس فيه اسرار، ومن يريد ان يتعلمه يتعلمه بسهولة، "الأزهر فيه 103 جنسية، وفيه تعليم للبنات والبنين، وللجميع"، يقول جمعة مؤكدًا أنه لا مانع من ان يكون الإنسان مجتهدًا مادام قد حصل أدوات الاجهتاد، وأشار جمعة إلى أن الزي الأزهري ليس دلالة على الكهنوت، فهو علامة فقط على الأزاهرة، ويستطيعون ان يخلعوه في أي وقت ويرتدوا أي شيء، فمن يذهب إلى أوروبا يغير الزي، يقول جمعة "لما مشيت في لندن بالزي الأزهري الناس افتكروني أمير عربي وهاوزع فلوس فخلعته".

فيديو قد يعجبك: