إعلان

هل الستر يشمل من يجاهر بالمعصية؟.. تعرف على رد المفتي السابق

02:13 م الأحد 21 يونيو 2020

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، سؤال يقول: هل الستر يشمل من يجاهر بالمعصية، أم يجب تحذير الناس منه؟

وفي رده قال "جمعة" إنه يجب إنكار المعصية ومن يجاهر بها، وعلى المسلم أن يعلم حكمها وعقابها.

وأضاف جمعة، عبر برنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن الذي يحكم على الشخص المجاهر بالمعصية هو القضاء؛ لأنه أهل لذلك، وليس كلام الناس، وليس عليهم إلا إنكار المعصية فقط.

وأوضح المفتى السابق أن الإنسان لا يحق له أن يقول إن شخصا ما قد سرق من البنك كذا وكذا، لأنه ربما يكون بريئا، وبالتالي يكون قد أشاع كذبة وحمل وزرها.

وبين جمعة أنه لو تبين حقا أنه ارتكب معصية، فهنا ننصحه بالخير وبالهدوء وإرشاده للصواب فيكون الأمر من باب "النصيحة لا الفضيحة".

وأشار المفتى السابق إلى أن الناس الآن لا يفرقون بين النصيحة والفضيحة والعاصي والمعصية، ويخلطون كل هذا، ويتكلمون، ولا يعرفون أن ربنا- سبحانه وتعالى- يغضب من كلمة واحدة ويعاقب قائلها عقابا شديدا لما يترب عليها من مصائب وآثام في هذا العالم.

ووجه "جمعة" حديثه للمجاهر بالمعصية، مستشهدا بحديث أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه" [1]، متفق عليه.

وأكد أنه يجب علينا التمسك بهذه النصائح النبوية الغالية التى توجه الإنسان في نفسه وتوجه الإنسان في علاقاته مع الآخرين.

فيديو قد يعجبك: