إعلان

عصام الروبي يوضح معنى قوله تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} وشروط قبولها

09:48 م السبت 11 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

أكد الداعية الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف- أن الكثيرين يتغافلون عن أداء الصلاة أو يؤدونها شكليا فقط، وهذا خطأ كبير لأن الإنسان لابد أن يسعى للخشوع عندما يقابل مولاه سبحانه وتعالى ولابد أن يكون هناك تفاعل بينه وبين المولى عز وجل وأن يعي ويفهم ويدرك كل آية يقرؤها أثناء الصلاة.

وأوضح الروبي من خلال برنامج "حديث الصباح" المذاع عبر الفضائية المصرية أنه على العبد عندما يتجه للصلاة فلابد أن يضع الدنيا وراء ظهره، وعندما يسمع النداء يقول "الله أكبر" فهذا يعنى أن الله سبحانه وتعالى أكبر وأهم من أى شىء، والإنسان في الصلاة يتوجه إلى مقام الله الكبير ويلبي ندائه وهو طاهر القلب والثوب والبدن (من الحدثين الأكبر والأصغر) وعفيف اللسان مؤهلا لأن يناجي ربه لأن الصلاة هي حوار بين العبد وربه، ولذلك وصفها المولى عز وجل بالإقامة {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} ولم يقل تعالى وافعلوا الصلاة، لأن الإقامة ينبغي معها استحضار النية الطيبة في القلب أولا وأن يلتمس الإنسان مكانا طاهرا ثانيا، فمن شروط الصلاة طهارة المكان، الصلاة في القبلة، وستر العورة، وطهارة البدن.

أضاف الداعية أن الصلاة ليست تمارين رياضية أو حركات معينة يؤديها الإنسان في أوقات محددة ولكن أصل كلمة الصلاة من الفعل (وصل ويصل) أى أنها في الأساس صلة وود وحوار وشعيرة وانتقاء للمكان والزمان بين العبد وربه، وهي أيضا تعني الخضوع والانقياد لله عز وجل .

فيديو قد يعجبك: