إعلان

جمعة: ينبغي أن يذكرنا كسوف الشمس وخسوف القمر بالله.. وهذه كيفية صلاتهما

12:05 ص الأربعاء 17 يوليه 2019

خسوف القمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الشمس والقمر من مقومات الحياة في هذا الكون ولذا كان هلاكهما علامة على نهاية العالم، ودمار الكون بأسره، ولذلك أخبر الله أن خسف القمر، وجمع الشمس والقمر معا من علامات يوم القيامة، قال تعالى: {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القِيَامَةِ * فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ} .

واضاف فضيلة المفتي السابق أن ربنا سبحانه وتعالى أخبرنا أن تكوير الشمس، وانكدار النجوم من علامات ذلك اليوم العظيم فقال تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ}.

وقد تكسف الشمس أو يخسف القمر وهي من الظواهر الكونية التي يجعلها لحكم كثيرة، فما هو الكسوف ؟ الكسوف: هو ذهاب ضوء أحد الشمس, والقمر أو بعضه, وتغيره إلى سواد, والكسوف والخسوف مترادفان, وقيل: الكسوف للشمس, والخسوف للقمر.

وتابع جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: ينبغي أن يذكرنا كسوف الشمس والقمر بالله، ويجعلنا في خوف من ضياع نعمة الله وهلاك الكون، وقد علمنا رسول الله ﷺ التعامل السليم مع تلك الأحداث الكونية.

ولما كسفت الشمس على عهد النبي ﷺ في التاسع والعشرين من شوال من السنة العاشرة للهجرة خرج إلى المسجد مسرعا فزعا يجر رداءه، وصلى بهم صلاة الكسوف وخطب خطبة بليغة، وعلمنا أن الله قد شرع صلاة خاصة عند حدوث تلك الظاهرة الكونية، وأن هذه الظاهرة لا تحدث لموت أحد أو حياته، وعند حدوثها يستشعر المسلم معها بالخوف من ضياع نعمة الشمس أو القمر، والخوف من اضطراب حال الكون مما ينذر بهلاكه وتدميره.

وعن كيفيتها، أوضح الدكتور علي جمعة أن يكبر الإمام تكبيرة الإحرام ثم يستفتح ثم يقرأ الفاتحة ويطيل القراءة بعدها بما يقرب سورة البقرة، ثم يركع ويطيل الركوع قدر مائة آية، ثم يقوم ويطيل القيام، ثم يركع ويطيل الركوع ولكن يجعله أقل من الركوع الأول، ثم يقوم فيطيل القيام ولكن أقل من القيام الأول ، ثم يسجد ويطيل السجود ، ثم يجلس ولا يطيل ثم يسجد ويطيل السجود ولكن أقل من السجود الأول ، ويفعل كذلك في الركعة الثانية وبهذا يكون قد أدى المسلم أكمل أشكال صلاة الكسوف والخسوف، أما أدنى الكمال فيهما أن يحرم بنية صلاة الكسوف, ويقرأ فاتحة الكتاب, ثم يركع, ثم يرفع رأسه ويطمئن, ثم يركع ثانيا, ثم يرفع ويطمئن, ثم يسجد سجدتين فهذه ركعة. ثم يصلي ركعة أخرى كذلك.

فيديو قد يعجبك: