إعلان

خطبة الجمعة اليوم بعنوان "الضوابط الشرعية للإنجاب"

11:22 ص الجمعة 27 يوليو 2018

خطبة الجمعة اليوم بعنوان "الضوابط الشرعية للإنجاب"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم والتى حملت عنوان"الضوابط الشرعية للإنجاب وحق الطفل فى الرعاية والنشأة الكريمة"، وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.

وأكدت الوزارة فى بيان لها ثقتها فى سعة أفق أئمتها العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

وأوضح نص الخطبة أن الإسلام اهتم كثيرا ببناء الأسرة، واعتنى بها عناية فائقة تليق بدورها في إعمار الأرض، وبناء المجتمع، واستقرار الأوطان وتنميتها، وإن من مظاهر هذا الاهتمام، ودلائل تلك العناية أن شرع الله عز وجل الزواج، وجعله آية من آياته ليكون طريقا شرعيا لبناء الأسرة في صورة تليق بكرامة الإنسان، وتتوافق مع فطرته السليمة.

وإن من مقاصد الزواج وأهدافه بعد شكر نعمة الله، بقاء الجنس البشري بالإنجاب والتناسل، فلا شك أن الأبناء نعمة من اجلّ نعم الله على الإنسان، فهم هبة الله وعطيته.

ولقد راعى الإسلام في تشريعاته وأحكامه الضوابط والتوجيهات التي من شأنها ان تحفظ حقوق الطفل، وتجعله ينشأ نشأة كريمة، ويلقى رعاية كاملة في جميع مراحل حياته بداية من اشتراط الباءة في النكاح.

ومن أهم مظاهر رعاية الإسلام للطفل أن كفل له حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة، حفاظا على حقه في التغذية الصحيحة السليمة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناء قويا حتى ينمو في صحة جيدة.

ولا يظن البعض توهما أن الحديث عن تنظيم العملية الإنجابية يقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية وما يترتب عليها من آثار سلبية، ولكننا نؤكد أنه إلى جانب هذه الآثار الاقتصادية هناك آثار صحية ونفسية ومجتمعية يمكن أن تنعكس على حياة الأطفال والأبوين والأسرة كلها ثم المجتمع والدولة.

فالزيادة السكانية غير المنضبطة لا ينعكس أثرها على الفرد والأسرة فحسب، إنما قد تشكل ضررا بالغا للدول التي لا تأخذ بأسباب العلم في معالجة قضاياها السكانية، لذا فإننا نؤكد أن تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بالقضايا السكانية يدخل في صميم تجديد وتصويب الخطاب الديني وتصحيح مساره.

فيديو قد يعجبك: