إعلان

الشيخ ابو بكر يوضح فضل "يوم القر".. مالا يقضي بالفكر يقضي بالذكر

07:30 م الأربعاء 21 يوليه 2021

ما لا يقضي بالفكر يقضي بالذكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الشيخ محمد أبو بكر - أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف - أن اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك له أفضلية خاصة عند الله عز وجل، وهذا ما علمنا إياه رسول الله ﷺ عن هذا اليوم.

وتابع أبو بكر موضحاً أن اليوم الأول من عيد الاضحى يسمي "يوم النحر" لما فيه من تنفيذ العباد لأوامر الله تعالى بالنحر والذبح بعد صلاة العيد، أما اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى وهو ما يسمى "بيوم القر" نظراً لاستقرار الحجيج فى أرض مني.

أم ان فضل هذا اليوم "يوم القر" ما ورد بالحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله ﷺ: "إنَّ أفضلَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القرِّ"، ليس هذا فحسب فقد كان الصحابي الجليل أبو موسي الأشعري رضي الله عنه عندما يخطب فى خطبة عيد الأضحي يوم النحر فكان يذكر الحديث السابق ويقول لاصحابه هذا يوم عظيم، هذا يوم تقبل فيه الدعوات، انتم فى يوم تتحقق فيه الأمنيات، فكل يقصد فضيلته "يوم القر" ويحثهم فيه على التضرع بالدعاء والتقرب إلى الله بما تحمله النفس من أمنيات مع صدق النية والعزيمة.

وذكر فضيلته مثلا علي هذه الدعوات ومنها: "ندعو الله ان يحفظنا من كل سوء، وشر، ومكرهوه، وأن يعيد علينا هذه الايام المباركات علينا وعلى أحبتنا بالخير واليمن والبركات.

وتقدم الشيخ أبو بكر بسؤال بلسان حال كل واحد منا يقول: ما هو أفضل العبادات التى يمكن ان تقرب بها إلى الله غير الدعاء فى هذا اليوم المبارك؟، فكانت إجابة فضلته بالآية الكرية التي ذكرها الله تعالي فى سورة البقرة {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}، أن اليوم من الايام المعدودات، فبالذكر تتغير الاقدار، فمالا يقضي بالفكر يقضي بالذكر، فذكر الله ولهج اللسان بالدعاء والتضرع إلي الله تعالي من أفضل العبادات، إعمالا بقول الله تعالي: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ}، وكذلك قولته تعالي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، ولهذا اكثرة من الذكر والدعاء فى هذا اليوم العظيم.

وختم فضيلته الفيديو بالدعاء للجميع قائلا: "أسألك العظيم فى يوم القر أن يجعلنا من الذاكرين له والمحافظين على ذكره، ومن الداعين له الملتجئين إلى جنابه، المتيقنين بجوابه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله اللهم وسلم وبارك علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".

فيديو قد يعجبك: