إعلان

كيف تسعد بالعيد وتفوز بثواب عظيم؟!

05:15 م الخميس 06 يونيو 2019

إدخال السرور على من حولك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت– سارة عبدالخالق

يأتي عيد الفطر المبارك بعد شهر رمضان المعظم حاملا معه الفرح والسعادة بعد عبادة شهر كامل، فيهل العيد كجائزة وهدية بعد مشقة الصيام وتعب القيام..

يسعى المؤمن دائما إلى رضا الله تعالى سواء في أوقات فرحه أو حزنه، لكن كيف يسعد الفرد بالعيد وفي نفس الوقت يفوز بثواب عظيم؟!.. فأبواب الخير كثيرة ومتنوعة؛ منها :

1- الصدقات والمساعدات للفقراء والمحتاجين

الصدقات ومساعدة الفقراء والمحتاجين وسيلة هامة تجلب الخير والثواب لفاعلها، كما أنها تكون سببا في قضاء حاجة فقير أو محتاج أو مساعدته أو تدخل الفرحة عليه بقدوم العيد والشعور به، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه حتى مثل الجبل) – صحيح الجامع.

ويقول الله تعالى أيضا في سورة الحديد (آية: 18): {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}.

2- صلة الارحام

عادة ما يجتمع الأهالي وذوي الأرحام سويا احتفالا بقدوم العيد، وهذا العمل يعد من أبواب الخير والثواب العظيم، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم- : (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) – صحيح مسلم.

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) – صحيح البخاري.

3- التبسم في وجه أخيك

الابتسامة في وجه أخيك لها أجر الصدقة، فعن أبي ذر - رضي الله عنه - ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة) – رواه الترمذي، وعن أبي ذر – رضي الله عنه – أيضا قال قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تحقرنَّ من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) – رواه مسلم.

4- رعاية الأيتام ومحاولة إسعادهم

اعتنى رسول الله – صلوات الله عليه – باليتيم، وتحدث – عليه الصلاة والسلام – على فضل من يراعي اليتيم ويهتم بشئونه، فعن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وقرن بين أصبعيه الوسطى، والتي تلي الإبهام) – صحيح أبي داود.

يقول الله تعالى في سورة البقرة (آية: 215): {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.

5- إدخال السرور على من حولك

محاولة إدخال السرور على قلب مؤمن من أبواب الخير العظيمة، فهي من أفضل الأعمال، فعن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، كسوت عورته، وأشبعت جوعته، أو قضيت له حاجة) – صحيح الترغيب.

فيديو قد يعجبك: