إعلان

بعد الحادث الإرهابي.. "الأزهر العالمي": هذا وعد الله بمن يسفك الدماء

05:09 م السبت 29 ديسمبر 2018

بعد الحادث الإرهابي.. "الأزهر العالمي": هذا وعد ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن الشريعة الإسلامية أمرت بالمحافظة على الضرورات الخمسة التي أجمعت كل الأديان السماوية على المحافظة عليها ومنها حفظ النفس، فالأصل في النفوس أنها محفوظة مُكرَّمة والأصل في الدماء أنها معصومة، وإن قتل نفس بريئة واحدة كقتل الناس جميعًا، قال تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.. [المائدة: 32]، وقال تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}.. [الإسراء: 33].

وأضاف المركز العالمى من خلال الصفحة الرسمية له عبر الفيسبوك قائلاً إن السُنة النبوية المطهرة قد حذرت من خطورة سفك الدماء فى العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا».. (رواه البخاري)، فقتل النفس المعصومة هو الهلاك بعينه وورطة عظيمة لا مخرج للقاتل منها، كما قال ابن عمر رضي الله عنهما: «إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأُمُورِ، الَّتِي لاَ مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا، سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ».. (رواه البخاري).

وأنهى مركز الأزهر العالمي بيانه داعيا إلى الحذر من الدماء وسفكها فهي من السبع الموبقات –أي: المهلكات- التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نبتعد عنها.

بعد الحادث الإرهابي..

فيديو قد يعجبك: