إعلان

كيف يكون إحياء الليل بتنفيذ مراد الله في مقام صلاة القيام؟

02:59 م الإثنين 13 نوفمبر 2017

كيف يكون إحياء الليل بتنفيذ مراد الله في مقام صلاة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال مصطفى حسني الداعية الإسلامية إن من ضمن وسائل الاستمتاع بالنعم إدراكك بوجود النعمة بين يديك، ومن وسائل الإنتفاع بروحانيات العبادة معرفة إن ما تقوم به وتواظب عليه عبادة ممتلئة بالأنوار.

وتابع الداعية خلال الموسم الثاني من برنامجه «فكّر» أنه كان الأنبياء يوصون أقوامهم عند فعلهم الأعمال الصالحة بالاستمرار عليها، وأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على أفعال إنسانية وذكر ثوابها وإنها نافعة في الدنيا ومنجية في الآخرة، تفسيرًا لمعنى: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

وأوضح حسني أن من أكثر العبادات التي يحلم بها المسلمين هي قيام الليل، وبسبب إختلاف ظروف العمل والظروف الإجتماعية، أصبح على الكتير الصلاة بعد العشاء قربة إلى الله.

و أكد حسني على أن المفاجأة إن أغلب المسلمين يقيموا الليل دون علم ذلك، ويكتب لهم الثواب أيضًا، لإن قيام الليل عن العلماء هو إحياء الليل بتنفيذ مراد الله، مستشهدًا بقول الحسن البصري: (ما أعلم أشد من مكابدة الليل).

وشدد الداعية على أن أشد وأعظم العبادات عند الله تنفيذ مراد الله بالليل، وقت النوم والراحة،بحيث تكون وقتها تكابد الليل في سبيل الله وتكون في عبادة، وأن تستشعر معية الله ولا تشعر بالبعد وأنت في حضرة الله، واستقبل المعاني والأنوار فأنت في صلاة، لأن الصلاة صلة وأي تنفيذ لمراد الله بعد العشاء هو صلة بالله سبحانه وتعالى.

موضحًا أن وقت العمل في الليل هو قيام لليل بعد العشاء، لأنك تحيي الليل بعمارة الأرض والسعي على الكسب الحلال دون معصية، فهذا هو فهم العلماء لكلام الله.

وأخيرًا أوصى حسني المنشغل في وقت الليل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله).

فيديو قد يعجبك: