إعلان

معجب بشخصية "مسيحي" يسأل الإفتاء: هل يجوز الترحم عليه بعد وفاته؟

08:50 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

معجب بشخصية "مسيحي" يسأل الإفتاء: هل يجوز الترحم ع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر اليوم عبر الفيسبوك سؤال من أحد المتابعين يقول: أنا معجب جدا بشخصية وهو مسيحي وقد توفى وأخشى أن أدعو له بالرحمة.. فماذا افعل؟

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من الطبيعي أن يعجب المرء بصفات شخصية في شخص آخر على غير ملته فهو أمر عادي، فالصفات الطيبة لا يقول أحد إنها حكر على المؤمنين وأنها لا تصلح إلا بين المسلمين وفقط، وأشار ممدوح لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، فإذا رأى المسلم أحدا على غير ملته من الطبيعي أن يعجب بها، وينكر عليه ما فيه من صفات قبيحة كذلك.

أما مسألة الترحم على غير المسلم، فيفرق ممدوح بين أمرين، أن الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه ألا يغفر لمن مات على الشرك، فطلب المغفرة للمشرك غير مشروع وحرام وممنوع، لكن طلب الرحمة شيء آخر، ويقول ممدوح مؤكدًا أن الرحمة أوسع من المغفرة مستشهدًا بقوله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء"، وأضاف أن هناك العديد من المواقف والشواهد التي تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرحم الجميع كذلك، فهو في يوم القيامة سوف يشفع للخلائق كلهم، واستشهد ممدوح بتخفيف العذاب عن أبي لهب، أعدى أعداء الرسول، في يوم الاثنين، لفرحه بميلاد النبي واعتاقه إحدى جواريه، قائلًا إن ذلك من الرحمة.

اقرأ أيضاً..

- علي جمعة يجيب عن السؤال: هل يجوز رقية غير المسلم؟

فيديو قد يعجبك: