إعلان

تعرف على حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات.. "البحوث الإسلامية" يوضح

01:37 م الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات

(مصراوي):

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: ما حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات؟

أكدت لجنة الفتوى بالمجمع، في ردها على السؤال، أن الإسلام لا يحارب الفن الهادف، بل يدعو إليه ، ويحث عليه؛ لأن الفن في حقيقته إبداع جمالي لا يعاديه الإسلام، والنحت والتصوير من الفنون، فالإسلام لا يحرمه ؛ ولكنه في نفس الوقت لا يبيحه بإطلاق ؛ بل يقيد إباحته بقيدين.

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أن الفيديو لإباحته هما:
القيد الأول: أن لا يقصد بالشيء المنحوت أو المصور عبادته من دون الله.
القيد الثاني: أن يخلو النحت والتصوير من المضاهاة لخلق الله – عز وجل –التي يُقصد بها أن يتحدى صنعة الخالق -عز وجل- ويفتري عليه بأنه يخلق مثل خلقه.

وشددت لجنة الفتوى على أنه إذا انتفى هذان القيدان فالنحت والتصوير ونحوهما مباح ، ولا شيء فيه . والدليل على ذلك قوله – تعالى - :" يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ " فقد امتن الله في هذه الآية الكريمة على سيدنا سليمان بصناعة التماثيل ، فدل ذلك على أنها لم تكن للعبادة؛ لأن الله لا يمتن بما هو شرك ، وَشَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا لِقَوْلِهِ- تَعَالَى- : { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ } .

فيديو قد يعجبك: