إعلان

الصداع و انواعه و طرق علاجه

الصداعوانواعهوطرقعلاجه

الصداع و انواعه و طرق علاجه

11:46 ص الإثنين 27 أكتوبر 2014

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

هناك ما يقدر ب 200-360 نوعا مختلفا من الصداع، و يميز الأطباء بين الصداع الأساسي، و الذي لا يحدث بسبب أي مرض آخر، والصداع الثانوي، الذي ينجم عن أمراض مثل التهاب الجيوب الأنفية الجانبي أووجود ورم .

آلام الصداع الأكثر تواترا هي صداع التوتروالصداع النصفي، حيث أن حوالي 90 في المئة من الأشخاص المتضررين من الصداع يعانون من أحد هذين النوعين من الصداع .

و تعتبر بعض العادات هي المسؤولة عن الصداع ، ويقول طبيب الأعصاب الألماني Seddigh سوزان. أن قلة التمارين والإجهاد، والنوم، أو تناول الطعام والشراب بصورة غير منتظمة يمكن أن تسهم في ظهور هذه الآلام و بالتالي يضطر الشخص لاستخدام مسكنات للألم ليدخل في دائرة مفرغة، حيث أن كثرة استهلاك الأدوية يمكن أن يسبب نوعا جديدا من الصداع، و هو الصداع الناجم عن المسكنات.

أنواع آلام الرأس المتكررة

  • صداع التوتر: وهو النوع رقم واحد من ألم الرأس المتكرر حيث يكون الألم خفيفا أو معتدلا، ويمكن أن يستمر عدة أيام، ولكن في كثير من الأحيان يشعر الشخص المتضرر بالارتياح عندما يكون في الهواء الطلق، و ليس لهذا النوع من الصداع آثار جانبية ،وعلى الرغم من الألم، فإن المرضى عادة ما يقومون بكل أنشطتهم اليومية.

و هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الصداع الشديد مثل الأسبرين، الاسيتامينوفين والإيبوبروفين، إضافة إلى زيت النعناع، ويقول البروفيسور هارتموت GÖBEL، مدير عيادة الألم في مدينة كييل الألمانية أن تطبيق زيت النعناع على الجبين والرقبة. كإجراء وقائي مفيد لضمان الاسترخاء الذهني والعضلي، كما أن القيام ببعض التمارين الرياضية يمكن أن يفيد أيضا.

  • الصداع النصفي: بخلاف صداع التوتر يصاحب الصداع النصفي أعراض ثانوية مثل الغثيان، والتقيؤ أو الحساسية للضوء والضوضاء، و أي مجهود بدني قد يفاقم آلام الصداع النصفي ، وغالبا ما يمنع المريض من أداء الأنشطة اليومية العادية ، و قد أظهرت الدراسات أن الصداع النصفي يصيب النساء أكثر من الرجال ففي حين يعاني نحو سبعة في المئة من الذكور من الصداع النصفي، تصل نسبة النساء ما بين 12 و 14 في المئة. 

الوقاية و العلاج

بخصوص العلاج يجب أن نميز بين التدابير الوقائية والعلاج ضد نوبة الصداع

لتخفيف النوبة ينبغي على المريض أخذ المسكنات في تركيبة مع الأدوية المضادة للغثيان، و من المهم جدا أن تبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن وأن تكون جرعة المسكن عالية بما فيه الكفاية، أي أكثر من الجرعة التي تستخدم لصداع التوتر.

كإجراء وقائي، يوصي الأطباء بالقيام بالتمارين الرياضية في الهواء الطلق بانتظام، وتعلم تقنيات الاسترخاء، وفي بعض الحالات قد يساعد العلاج السلوكي أيضا للحد من التوتر، و هناك دواء وقائي مناسب أيضا يمكن تناوله لفترة محدودة في حالة حدوث نوبات الصداع النصفي أكثر من ثلاث مرات في الشهر، لفترات طويلة ولا تستجيب جيدا للمسكنات، و في أي حال، فإن الصداع النصفي هو نوع من الصداع الذي يتطلب استشارة طبية.

الصداع الناجم عن المسكنات: هذا النوع من الألم يمكن أن يؤثر على المريض حيث تحدث نوبات الألم على نحو متزايد أو حتى تصبح دائمة ،و بالتالي يضطر الشخص لاستخدام المزيد والمزيد من الأدوية لتخفيف الألم ، و لذلك فإن المسكنات القوية ينبغي أن تؤخذ في غضون عشرة أيام في الشهر و لابد من استشارة الطبيب.

و تبقى الاستراتيجية طويلة الأجل الوحيدة الفعالة ضد الصداع الناجم عن المسكنات هي التوقف عن تناول الدواء لبعض الوقت.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي

إعلان