إعلان

هل أصبحت ملابس داعش صيحة هذا العام؟

هل أصبحت ملابس داعش صيحة هذا العام

هل أصبحت ملابس داعش صيحة هذا العام؟

03:23 م الأربعاء 11 مارس 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

كتبت - شيرين عمر:

رجال من جميع الأعراق والأشكال، يسيرون مرتدين ملابس قتال، بعضهم مغطى بالأقنعة واخر يحمل سيوف! ولكن ليس في ميدان قتال، بل في عرض أزياء بلندن!

أثار عرض أزياء للمصمم “هاردي بلشمان مهاريشي” لفصلي شتاء/خريف 2015 جدلاً واسعاً بسبب طبيعة ملابسه، ما بين أحذية وملابس قتال وما بين أقنعة وسيوف. فالبعض تكهن أنه مستوحى من الملابس التي يرتديها مقاتلي "داعش"، بينما كتبت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المجموعة مستوحاة من أزياء النينجا اليابانيين.

فالطرف الأول يشير إلى أنه تزامن وقت العرض مع موجة الغضب والاستياء العارمة من الجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش"، ويشير إلى أن "هاردي مهاريشي" يقلد في أزيائه ملابس مقاتلين "داعش". وقد تحدثت العديد من المواقع واحد البرامج في قناة "المحور" عن العرض، وعن الجدال الواسع عليه وما إذا كان يقلد "داعش"، وطرح استفسار عن ما هو الهدف أو الحكمة وراء هذا الأمر؟

بينما ذكرت صحيفة "الجارديان" أن "هاردى" أسس ماركة "مهاريشي" عام 1994، بعدما عمل لمدة في قطاع التجارة في الجيش مما أثر على طابع تصميماته؛ الأمر الذى جذب العديد من النجوم والمشاهير مثل براد بيت وجينيفر أنيسون وفيكتوريا بيكهام. كما أضافت الصحيفة أن هاردي حصل على لقب "مصمم أزياء الشارع" في حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية عام 2000، لأن معظم أزيائه كانت تجمع بين تأثير الثقافة الشرقية مع ثقافة وأزياء الشارع.

وتبعاً للصحيفة وعلى لسان "هاردى"، فقد انخفضت نسبة مبيعات الماركة بدءاً من عام 2009، مما جعل "هاردى" يفكر في إعادة هذا الطابع من جديد في أزيائه وإقامة العرض لزيادة الأرباح من جديد.

ولايزال السؤال هنا، هل حقاً يقلد "هاردي مهاريشي" مقاتلين "داعش"، أم أنه أمر حدث بمحض الصدفة؟ وهل الأوضاع السياسية الحالية في مصر والعالم أجمع، تجعلنا نربط بين الأحداث وكل شيء حتى "الموضة"؟!

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهى

إعلان