في ذكرى ميلادها.. تعرف كيف تسببت برلنتي عبد الحميد في انتحار زوجها الأول؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت - سما جابر:
تاريخ فني قصير، لكنها استطاعت من خلاله أن تكون واحدة من أبرز فنانات الإغراء في مصر.. وبالرغم من قوتها، وعشقها للفن، فإن هذا لم يمنع الفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد، من ترك الفن في أوج شهرتها، عندما تزوجت من المشير عبدالحكيم عامر، وأنجبت منه ابنها عمر، ثم أجبرها على الاعتزال.
مجنون "برلنتي"!
لم يكن هذا موقف "برلنتي" تجاه عملها بالفن عند زواجها للمرة الأولى من المنتج محمود سمهان، حيث كانت رافضة لأي فكرة تدور حول ترك الفن والتفرغ لبناء الأسرة، فكان رد فعلها تجاه زوجها ومنتج فيلمها "حياة غانية" عام 1957، قاسيًا، فبعد زواجهما وطلبه منها اعتزال الفن لغيرته الشديدة عليها، وفشل كل محاولاته لإقناعها، ووصول الأمر إلى طريق مسدود في النهاية، اتخذت برلنتي القرار الأخير، ولأن العِصمة كانت بيدها، قامت بتطليق نفسها من "سمهان".
ربما العلاقة بينها وبين محمود سمهان كانت أشبه بقصة "مجنون ليلى"، فبعد علمه بما فعلته، قرر ألا يعيش لحظة واحدة بدونها، فقام بقطع شريان يده وهرع إلى شقيقه الذي توجه به لأقرب مستشفى لإسعافه، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة الأخبار عام 1958.
تضحية برلنتي
ما فعلته الفنانة الشابة وقتها مع زوجها الأول، كان مغايرًا تمامًا لما فعلته مع زوجها الثاني عبدالحكيم عامر، الذي ضحت من أجله بفنها وهي في قمة مجدها، واختفت عن الأنظار لسنوات عديدة، إلى أن أصبحت تطل عبر وسائل الإعلام لتدافع عن زوجها ووالد ابنها، المشير عبدالحكيم عامر، وعن نفسها أيضًا وتؤكد أنها ليس لها ذنب في سقوط المشير وانهيار الجيش واحتلال سيناء في وقت نكسة 1967، التي اتُهم فيها عبدالحكيم عامر بأنه المسؤول عما حدث.
قصة حب جمعتهما معًا وتطورت لاحقًا إلى زواج، وتسببت في حدوث جدل وقتها في الأوساط السياسية والفنية، كما أن زواج أحد رجال الدولة من فنانة، وخاصة إذا كانت فنانة إغراء، سيكون له ردود أفعال صادمة رغمًا عنهما، حيث ارتضت برلنتي أن يكون زواجها من عبدالحكيم عامر عرفيًا في البداية، واعتزلت الفن في نفس العام الذي تزوجت فيه.
حب من أول نظرة
"عبدالحميد" وصفت في مذكراتها التي جاء بعنوان "المشير وأنا"؛ الصعوبات التي تعرضت لها بعد زواجها من المشير، حيث قالت إن زواجها منه عرّضها للاعتقال والتشهير والتعذيب في مبنى المخابرات"، كما تحدثت خلال المذكرات عن أول لقاء جمعها به، حيث قالت إن إحدى صديقاتها دعتها لندوة في "روز اليوسف" بحضور عبدالحكيم عامر، وبدأت الندوة، وبدأ الناس في مجاملته، وأضافت: "واستبدّ بي ميل قوي للحديث، فنهضت معربة عن رغبتي في الكلام، ويبدو أن حديثي بصوت هادئ لم يصله، فطلب مني (عبدالحكيم عامر) أن أتقدم، فسرت إلى أول الصفوف حتى أصبحت قريبة من المنصة، فقال لي وهو يتفحصني بعينيه غير الواضحتين وبصوته الهادئ.. تفضلي".
يُذكر أن برلنتي ولدت في حي السيدة زينب في القاهرة، في 20 نوفمبر عام 1935، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، والتحقت بقسم النقد، ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد، وبعد تخرجها بدأت العمل على المسرح، وكان أول أدوارها في مسرحية "الصعلوك"، وشاهدها (بيبر زريانللي) واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952، ثم توالت أعمالها في السينما، وتوفيت الفنانة القديرة في ديسمبر 2010
فيديو قد يعجبك: