إعلان

روسيا اليوم: من يقف وراء الإرهابيين في مصر؟.. هذا هو السؤال

06:54 م الأحد 09 أبريل 2017

جمع من المواطنيين أمام الكنيسة المرقسة بالإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

قال موقع "روسيا اليوم" - النسخة الإنجليزية - إن السؤال الرئيسي الذي يجب طرحه عقب تفجيري الكنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية هو "من يقف وراء الإرهابيين؟"

ووقع انفجاران في كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية قرب محطة الرمل في الإسكندرية، الأحد، ونتج عن الانفجارين مقتل 44 شخصًا وإصابة 119 آخرين، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة.

ولفت الموقع إلى قول الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي - في حوار مع الموقع: "إن هدف الإرهاب العالمي هو إحداث حالة من الانقسام بين المسلمين والمسيحيين في العالم وإشعال حرب بين الحضارات.

وذكر صادق أن المسيحيين يمثلون 10 في المئة من تعداد السكان في مصر، مشيرًا إلى أن استهداف الكنائس هدفه زعزعة استقرار الدولة.

وقال إن "من يدعمون ذلك يتوقعون حدوث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وتوجيه الانتقادات للدولة التي لم توفر لهم الحماية، لكن ذلك لم يحدث".

وتابع "أصبح الرئيس السيسي يتمتع بدعم دولي وبدأت أوضاع السياحة في مصر تتحسن"، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي يرتبط باستقرار الدولة.

وقال صادق إن من يقف وراء تلك الهجمات هو إرهابي، مشيرًا إلى أن من ينفذون الهجمات الإرهابية أشخاص عاديون، لكن هناك من يقف وراءهم ويحدد لهم الوقت والمكان الذي يتحركون فيه,

وأضاف أن استهداف الكنيستين في هذا الوقت بالتحديد هدفه إرسال رسالة في داخل مصر وخارجها أن الدولة غير مستقرة حتى لا يأتوا إليها.

وأوضح صادق أن انخفاض حجم التغطية الإعلامية لتفجيري الكنيسة المصرية اليوم مقارنة بتغطية وسائل الإعلام للحوادث الإرهابية في أوروبا يشير إلى أن هناك أجندة دولية تحرك وسائل الإعلام حول العالم.

وكان انفجاران وقعا، الأحد، استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط 44 شخصا، وإصابة العشرات تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت الصحة أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا وإصابة عشرات.

وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتشار وحدات من القوات المسلحة لمعاونة قوات الشرطة في حماية المنشآت الحيوية في البلاد، بحسب بيان رئاسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان