إعلان

حصاد اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي بيتصدر اهتمامات صحف الأحد

07:09 ص الأحد 15 مارس 2015

الصحف المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

اهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، بنتائج فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر ''دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل'' والمنعقد بمدينة شرم الشيخ، والتى كان أبرزها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراسم توقيع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.

وجاءت عناوين صحيفة ''الأهرام'' كالتالي :

- يوم الصفقات الكبرى .. 45 مليار دولار لإنشاء العاصمة الإدارية .. و12 مليارا للإكتشافات البترولية

- محطات جديدة للكهرباء والطاقة بالمحافظات وتطوير الموانئ والسكك الحديدية

- رئيس وزراء لبنان لــ''الأهرام'' : دعم مصر تعزيز لأمتها العربية

- الرئيس يبحث زيادة الاستثمارات مع قادة ومؤسسات مالية عالمية

- رئيس وزراء إيطاليا لـ''الأهرام'' : مشاركتنا رسالة واضحة للعالم

- العساف : إبرام إتفاقيات مصرية – سعودية جديدة قريبا

- الجابر : مشاريع إماراتية توفر 900 ألف فرصة عمل

وذكرت ''الأهرام'' إن اليوم الثانى لمؤتمر ''دعم وتنمية الاقتصاد المصرى..مصر المستقبل'' بشرم الشيخ، شهد توقيع أضخم مجموعة من الصفقات والاتفاقيات بين الجانب المصرى وعدد كبير من الحكومات والشركات والهيئات العربية والأجنبية فى مختلف المجالات بقيمة تصل إلى نحو 100 مليار دولار، على رأسها اتفاق إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر بتكلفة 45 مليار دولار.

وحظى قطاع البترول والطاقة بنصيب كبير، حيث تم توقيع اتفاق مع شركة «بريتش بتروليم البريطانية» للتوسع فى الاكتشافات البترولية باستثمارات 12 مليار دولار، و4 مذكرات تفاهم مع شركة سمينس العالمية بإجمالى 10 مليارات، ومذكرتى تفاهم فى مجال الطاقة مع شركتى «اكواباور» السعودية و «مصدر» الإماراتية باستثمارات 4.9 مليار دولار، واتفاقية مع شركة إينى النفطية العملاقة بقيمة 5 مليارات دولار، ومشروع جنوب مارينا بتكلفة 3 مليارات دولار، واتفاقات أخرى فى مجالات متعددة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد تفقد أمس وبرفقته الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، ماكيت العاصمة الإدارية الجديدة، ومعهما المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان وعبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات وسلطان الجابر وزير الدولة الإماراتى المختص بالعلاقات مع مصر.

ثم شهد السيسى وبن راشد مراسم توقيع عقد إنشائها، الذى وقعه عن الجانب المصرى وزير الإسكان مصطفى مدبولي، وعن الجانب الإماراتى محمد العبار مدير عام الخليج للاستثمارات ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، باستثمارات 45 مليار دولار، وطلب الرئيس اختصار مدة التنفيذ إلى أقل فترة ممكنة.

من جانبه وقع وزير البترول المهندس شريف إسماعيل والمدير التنفيذى لشركة «بريتش بتروليم» البريطانية اتفاقية للتوسع فى الاكتشافات البترولية الجديدة بمنطقة غرب وشرق النيل والبحر المتوسط باستثمارات 12 مليار دولار.

وقال بوب دودلى المسئول التنفيذى للشركة إن هذه الاتفاقية تعد الأكبر فى تاريخ مصر بمجال البترول والغاز على الإطلاق، حيث ستعمل على توفير 25% من احتياجات السوق المحلية وتعمل على اتاحة أكثر من 5 آلاف فرصة عمل.

ووقع شريف إسماعيل أيضا والمدير التنفيذى لشركة اينى الإيطالية كلاوديو ديسكلازى على اتفاقية تطوير حقول واكتشافات فى مناطق عمل شركة إينى الإيطالية باستثمارات 5 مليارات دولار..بالإضافة إلى إبرام اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية لتمويل استيراد المنتجات البترولية التى تحتاجها السوق المصرية مثل البوتاجاز والسولار.

كما وقعت وزيرة التعاون الدولى نجلاء الأهوانى ثلاث اتفاقيات أخرى مع رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية بقيمة إجمالية 875 مليون دولار، لتمويل مشروعات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، وتطوير معمل تكرير البترول بأسيوط، ومطار شرم الشيخ الدولي.

وشهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والوزير الألمانى زجمر جابريل مراسم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشركة سيمنس العالمية تبلغ تكلفتها الاستثمارية الإجمالية نحو 10 مليارات دولار.

وتشمل مذكرات التفاهم إنشاء محطات توليد كهرباء فى بنى سويف، والنوبارية وسيدى كرير وجنوب القاهرة وقنا وكفر الدوار، وإنشاء مصنع لمهمات محطات الرياح.

وشهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودى والدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي، مراسم توقيع مذكرتى تفاهم بين وزارة الكهرباء، وشركتى اكواباور السعودية ومصدر الاماراتية باستثمارات تبلغ 94 مليار دولار، لبناء محطة توليد كهرباء بغرب دمياط، ومحطات شمسية فى عدة مواقع أخرى.

ووقع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية ومجموعة آل سويدان الإماراتية اتفاقا على المساهمة فى مشروع المركز اللوجيستى لتخزين الغلال بدمياط ومدينة التجارة والتسوق بمشروع تنمية محور قناة السويس باستثمارات مشتركة قدرها 6 مليارات دولار.

كما وقع وزير الإسكان، مذكرة تفاهم مع رجل الأعمال الإماراتى عبدالرحمن الشربتلى لتنفيذ مشروع جنوب مارينا ، باستثمارات نحو 3 مليارات دولار، وشهد وزير النقل توقيع 6 اتفاقيات بين الوزارة وشركات عالمية لتنفيذ مشروعات بالموانئ والسكك الحديدية بقيمة 22 مليار دولار.

وجاءت عنواين صحيفة ''الأخبار'' كالتالي :

- مؤتمر شرم الشيخ .. نجاح بإمتياز

- عاصمة جديدة لمصر باستثمارات 45 مليار دولار

- الرئيس يطلب تنفيذها فى 5 سنوات فقط .. والشركة الإماراتية : ''تؤمر''

- السيسى وبن راشد يشهدان التوقيع.. والحضور يهتف للرئيس

- 25 اتفاقية باستثمارات 80 مليار دولار.. محطات كهرباء.. مشروعات بترولية .. قطارات وقناطر جديدة

- منطقة لوجيستية ومدينة للتسوق وأخرى بالمطار

- د. زويل : استثمر فى مصر استثمر فى المستقبل

- د. العريان : أشعر بالفخر والثمار الحقيقية خلال 3 أشهر

- بلير : مستقبل مصر هو مستقبل أوروبا والعالم

- كيرى: استئناف المساعدات العسكرية قريبا .. و''إف – 16'' البداية

من جانبها ذكرت ''الأخبار'' أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد سلسلة من اللقاءات علي هامش أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، حيث التقي مع ثلاثة رؤساء دول وثلاثة رؤساء حكومات وثمانية وزراء ورؤساء ثلاث شركات عالمية.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المقابلات تضمنت الرئيس القبرصي نيكوس انستاسياديس، وبول كاجامي رئيس رواندا.. وإبراهيم بوبكر كييتا رئيس مالي.. كما التقي الرئيس برؤساء حكومات وهم هيلاماريام ديسالين رئيس وزراء أثيوبيا.. وعبد الملك سلال رئيس وزراء الجزائر.. وهوفيك ابراهاميان رئيس وزراء أرمينيا.. كما التقي بثمانية وزراء هم زيجمار جابريال نائب المستشار الألمانية وزير الاقتصاد والطاقة.. وميشيل سابان وزير المالية الفرنسي، وبورجه برينده وزير خارجية النرويج ، وخوسيه مانويل وزير الصناعة والسياحة الاسباني.. وقاوهو تشينج المبعوث الخاص للرئيس الصيني ووزير التجارة.. كما التقي الرئيس أيضاً جو كيسر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز.. وجيف امليت رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لجنرال إلكتريك.. وبول بولمان المدير التنفيذي لشركة يونيليفر.

من ناحية أخرى، وجه جون كيري وزير الخارجية الامريكي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري علي العمل الرائع الذي تقوم به الحكومة فيما يتعلق بتنظيم المؤتمر الاقتصادي - الذي تختتم فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ - وأيضاً الإصلاحات والمبادرات التي تقوم بها لإطلاق عملية التنمية في مصر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير الأمريكي صباح أمس على هامش مشاركته في المؤتمر والذي أكد خلاله التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة مع مصر والعمل من أجل دعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق تقدم ونجاح في اعادة هيكلة اقتصادها.. وقال: إن ذلك لن يكون له انعكاس إيجابي على التسعين مليون مصري فقط ولكن سيكون له أثر كبير علي المنطقة بأكملها.. مشيرا إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق مشاركة أكثر من جانب المواطنين للتأكد من أن مصر تتقدم على مسار التنمية وتحقيق تطلعاتها نحو الديمقراطية.

وأوضح كيري أنه جاء لمؤتمر شرم الشيخ للتأكيد على دعم أوباما وإدارته والشعب الأمريكي لمصر، والعمل على تحقيق التحول الاقتصادي لجميع المصريين.. موضحا أنه اجتمع مع قادة أعمال للتحقق من رؤيتهم لمناخ الاعمال وعقد مباحثات بناءة حول تحسين هذا المناخ وما تم اتخاذه من قرارات مصرية أخيرة بشأن هذه الأمور ويبقي التنفيذ مضيفا: ويجب وضع المزيد من التشريعات الجديدة لاستكمال هذا المسار.. ورأس المال يتصرف بصورة يمكن التنبؤ بها فأصحاب الاستثمار يبحثون عن الثقة والشفافية.

وقال وزير الخارجية الامريكي إن هذا المؤتمر والمشاركة الكبيرة فيه تعكس الدعم العميق لمصر.. وناقشنا الأمن والاستقرار وحرية التعبير والصحافة والتجمع وحقوق الانسان.. ومصر ستكون أقوي عندما يشارك جميع مواطنيها والمجتمع المدني.. مضيفا: تحدثت مع الرئيس السيسي وزير الخارجية سامح شكري عن الدور الهام لمصر في التحالف ضد ''داعش'' ومواجهة التطرف بصور متفرقة، وأعربت عن حزننا للهجمات الإرهابية في المنطقة بصفة عامة وضد مصر بصفة خاصة وتعازينا لحادثة القتل الوحشي لـ٢١ من المواطنين المصريين الأقباط.. ونحن ندعم جهود مصر لمكافحة الإرهاب في سيناء والذي لا يمكن تبريره.. مشيرا إلى اللقاء الرباعي الذي جمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني أبو مازن علي هامش المؤتمر والذي يؤكد علي الصلة القوية بين الاستثمار والسلام.

وقال كيري إن بلاده ستتخذ قريبا جدا قرارا بالإفراج عن طائرات «إف ١٦» ودبابات وأسلحة أخري ، قالت مصر إنها تحتاجها في حربها ضد الإرهاب وعملياتها ضد المتطرفين في سيناء.. وبالنسبة لاستئناف كامل المساعدات الامريكية لمصر أجاب كيري: أتوقع اتخاذ قرار قريب جداً في هذا الشأن فنحن ننظر للمؤتمر على أنه خطوة هامة لأنه يركز علي مساهمات القطاع الخاص ومشاركتها بمستقبل مصر ونرحب بالدول التي تقدم أموال لمساعدة مصر.. وهذا جزء هام من الجهود الكلية لدفع اقتصاد مصر إلى الأمام والأهم الاستثمارات لتوفير فرص عمل.. العام الماضي جاء ١٦٠ رجل أعمال من الولايات المتحدة إلى مصر والرئيس السيسي أمضي حوالي ساعتين معهم ونتيجة لذلك تم توقيع الكثير من الصفقات ، وبالإضافة إلى ذلك نقدم المساعدات الاقتصادية بملايين الدولارات موجهة نحو الاعمال الصغيرة والناشئة.

وجاءت عناوين صحيفة ''الجمهورية'' كالتالي :

- وبدأ الحصاد .. 100 مليار دولار حصيلة اليوم الثانى للمؤتمر الاقتصادى

- أكبر بحيرة صناعية فى العالم .. قطار مكهرب للإسكندرية .. قروض ميسرة للشباب

- العاصمة الإدارية خلال 10 سنوات .. والسيسى يطلب تخفيض المدة

- الشارع : مصر عادت .. الأحزاب : ضربة قاصمة للإرهاب

- قمة مصرية – إثيوبية – سودانية فى الخرطوم 23 مارس

- شكرى : مدينة السلام تستضيف أول قمة عربية فى عهد السيسى

- إحالة 41 من قضاة رابعة للتقاعد .. عملوا بالسياسة وناصروا فصيلا معينا

- مصدر ملاحى : رفع 5ر94 مليون متر مكعب من الرمال بقناة السويس

وذكرت ''الجمهورية'' أن العاصمة السودانية الخرطوم ستستضيف في 23 مارس الجاري القمة الثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين.

أعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودته أمس برفقة الرئيس السوداني بعد المشاركة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل بشرم الشيخ. مشيراً إلي أن قمة الخرطوم الثلاثية سيشارك فيها وزراء الخارجية والموارد المائية والري بدول حوض النيل الشرقي الثلاث مؤكداً أن تلك القمة ستشهد التوقيع علي الاتفاقية التي تم التوصل إليها مؤخراً بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة الأثيوبي.. ووصف كرتي هذه الاتفاقية ب''التاريخية''، مشيراً إلى أن السودان سيوجه الدعوة لعدد من دول الجوار والدول الصديقة لحضور هذه المناسبة المهمة.

وأشاد وزير الخارجية السوداني بالمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ قائلاً إنه حقق أهدافه ومقاصده بشأن دعم الاقتصاد المصري. مشيراً إلي أن الرئيس البشير أكد في كلمته خلال المؤتمر أن أبواب السودان ستظل مفتوحة للاستثمار والتعاون مع مصر..أضاف أن الطرق والمعابر الحدودية التي تربط البلدين ستسهم في زيادة حركة انتقال المواطنين وتبادل المنافع المشتركة مؤكداً أن السودان يضع ثرواته من أجل شراكات عربية ناهضة..قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري إن وثيقة المبادئ التي سيتم توقيعها بمعرفة رؤساء مصر والسودان واثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم. هي مكملة للدراسات الفنية. وتضع لها الاطار السياسي الذي يضمن تنفيذها.

وأضاف مغازي في تصريحات صحفية ''إن الوثيقة تشمل اتفاقا مكتوبا للشواغل المصرية حول سد النهضة الأثيوبي. لتحديد آليات لتشغيل السد وسياسات التشغيل بما يحقق التوازن في المنافع وعدم الإضرار بالدول الثلاث.

وجاءت عناوين صحيفة ''الشروق'' كالتالي :

- ''الإصلاح التشريعى'' تتلقى معلومات جديدة عن ''تقسيم الدوائر'' من ''التعبئة''

- فوزى : الأحزاب تطالبنا بتعديلات ''غير واقعية'' .. وأعظم الديمقراطيات لديها نسب انحراف فى ''التقسيم''

- غدا .. بريطانيا تصدر تقريرها عن ''الإخوان''

- أزمة السولار والغاز تتوسع فى المحافظات.. والتموين : الحصص كافية

- الأنبوبة تواصل الصعود فى أسوان .. الطوابير تتمدد أمام المحطات .. ومشادات بالأيدى بين السائقين

- مواطنون يتهمون النقل الثقيل بالتسبب فى نقص السولار .. وضبط 1600 لتر قبل بيعها بالسوق السوداء فى بنى سويف

- مجهولون يحرقون شركتى إتصالات فى طريق القاهرة – الفيوم

- 4 مصابين وتحطيم واجهة بنك فى انفجار عبوة ناسفة بالإسكندرية

وذكرت ''الشروق'' أن لجنة تعديل قوانين الانتخابات أكدت أنها تلقت إحصائيات جديدة من قبل مصلحة الأحوال المدنية ، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، بشأن أعداد السكان والناخبين وذلك لتجنب أى ''أرقام غير دقيقة'' تستغل كثغرات يشوبها العوار الدستورى فيما بعد.. وشددت اللجنة على أنها لن تضم فى عضويتها أعضاء أحزاب وحركات سياسية ، وإنما ستستعين بـ''آراؤهم وإستشاراتهم'' فقط .

وقال صلاح فوزى عضو لجنة تعديل قوانين الإنتخابات ، إنهم يعملون بلا انقطاع لإنجاز المطلوب من تعديلات فى المدى الزمنى ، الذى حددته مؤسسة الرئاسة ، وأنه رغم توجه المستشار الهنيدى وزير العدالة الإنتقالية ورئيس اللجنة للمشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادى ، فإن أعضاء اللجنة يعملون بكامل طاقتهم وعلى تواصل دائم معه .

وأضاف فوزى لــ''الشروق'' إنهم حاليا بصدد سحب معايير الدستورية على كل التعديلات لضمان عدم الطعن مرة أخرى على أى من نصوص مشروعات القوانين ، وأنه تم التأكد بشكل نهائى من عدم المساس بالقوائم وإجراء التعديلات على المقاعد الفردية فقط .

وجاءت عناوين صحيفة ''المصرى اليوم'' كالتالي :

- المليارات تتكلم.. توقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات 138 مليار دولار

- ''السيسى'' لمسؤول شركة ''كابيتال'' الإماراتية ''عاوزين العاصمة الإدارية الجديدة إمبارح''

- ''العبار'' : الناس ستسير فى شوارع العاصمة الجديدة بعد 3 سنوات.. والعمالة مصرية

- ''عقود وتفاهمات'' بـ60 مليار دولار اليوم

- الحكومة تعرض على المستثمرين ''تنمية القناة'' و''المليون فدان''

- رئيس الوزراء الإيطالى يكشف سر ضحكة السيسى : محمد صلاح السبب

- وزير المالية السعودى: تحويل مساعداتنا المالية عقب المؤتمر

وذكرت ''المصري اليوم'' أن وزير المالية السعودى الدكتور إبراهيم العساف قال إن بلاده ستبدأ على الفور تنسيق الإجراءات التنفيذية لتحويل المساعدات المالية الجديدة التى أعلن عنها ولى عهد المملكة العربية السعودية ، مقرن بن عبدالعزيز خلال مشاركته فى افتتاح المؤتمر الإقتصادى أمس الأول.

وتتضمن المساعدات السعودية المزمعة 4 مليارات دولار ، منها ملياران سيتم إيداعهما فى البنك المركزى المصرى والباقى استثمارات سيتم ضخها لتنشيط الاقتصاد.. وأضاف العساف أن المملكة ستبدأ خلال ساعات تفعيل تفاصيل المساعدات المالية والتنسيق مع البنك المركزى المصرى والحكومة فى هذا الشأن ، فى إطار اهتمام بلاده بدعم الاقتصاد المصرى.

وتابع : هناك اتفاقيات سيتم توقيعها خلال الفترة القليلة المقبلة مع مصر فى مجال الطاقة ومصر تأتى فى المركز العشرين من الدول المصدرة والمستوردة من المملكة.. وحث وزير المالية السعودى المجتمع الدولى على دعم النمو الاقتصادى فى مصر.

كان العساف قال فى كلمتة خلال اليوم الثانى للمؤتمر أمس إن استقرار مصر وسيرها على طريق التعافى والنمو الاقتصادى المستدام يمثل أهمية كبرى ليس فقط لمصر وشعبها وإنما للمنطقة بأسرها والعالم أجمع.

من جانبه قال هانى قدرى دميان وزير المالية، إن نصف المنح الخليجية المعلن عنها سيتم ربطها حال وصولها فى ودائع لدى البنك المركزى ما يسهم فى سداد التزاماتنا الخارجية المستحقة ''أقساط نادى باريس، ووديعة قطر، فضلا عن مستحقات الشركاء الأجانب فى البترول.. وأكد دميان لـ''المصرى اليوم'' أن النصف الثانى من هذه الأموال سيتم ضخه فى استثمارات بقطاعات مختلفة بالسوق المصرية.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان