إعلان

إثيوبيا: إعادة ملف سد النهضة للبيت الأفريقي انتصار دبلوماسي كبير لنا

02:25 م الخميس 09 سبتمبر 2021

المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية دينا مفتي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، الخميس، إن إعادة ملف سد النهضة إلى البيت الأفريقي يمثل "انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا" لأديس أبابا.

وأضاف أن "محاولات تدويل سد النهضة" كانت أبرز التحديات التي واجهت إثيوبيا خلال العام الإثيوبي الحالي.

كان سامح شكري وزير الخارجية أكد في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، حرص مصر على "تجنب صراع مسلح" حول سد النهضة.

وقال شكري في المقابلة التي نُشرت أمس الأربعاء، إن مصر ملتزمة بالمحادثات، وإن "الصيغة كانت دائمًا أنه بالنسبة لأي دولة، جميع الخيارات مفتوحة دائمًا" في أزمة سد النهضة.

وشدد شكري على أن مصر حريصة على تجنب "أي نوع من الصراع العسكري".

وتَعتبر مصر والسودان السد تهديداً لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعدّه إثيوبيا ضرورياً للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.

وفي يوليو الفائت، طرحت الأزمة على طاولة مجلس الأمن الدولي، بناءً على طلب القاهرة والخرطوم، بعدما بدأت إثيوبيا ملء خزان السد للعام الثاني.

وخلال الجلسة قال شكري إن سد النهضة يمثل "تهديداً وجودياً حقيقياً لمصر"، ولسكانها الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة.

وأوضح أنه "في غياب اتفاق ينظم قواعد ملء وتشغيل السد، فإن هذا المشروع قد يؤدي إلى عجز متراكم للمياه بمصر يبلغ نحو 120 مليار متر مكعب".

وأشار إلى أن هذا العجز سيسهم في "تقليل سبل الحصول على مياه الشرب النظيفة، ويحرم ملايين العاملين في قطاع الزراعة من المياه اللازمة لري أراضيهم، ما سيؤثر سلباً على مستوى دخولهم ومعيشتهم، ويدمر آلاف الأفدنة من الأراضي الصالحة للزراعة".

وحذر من أن هذا الوضع "لا يمكنُ لمصرَ أن تتحمله، بل لن تتقبله أو تتسامح معه".

فيديو قد يعجبك: