إعلان

محلل أردني: تصريحات المسؤول الإيراني في ‎قمة بغداد منفصلة عن الواقع

02:46 م الأحد 29 أغسطس 2021

حسن إسميك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

انتقد الكاتب والمحلل الاستراتيجي الأردني حسن إسميك، تصريحات وزير خارجية إيران في قمة بغداد التي عقدت أمس السبت، قائلا إنه "منفصل عن الواقع".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد أنه كان ينبغي دعوة سوريا لهذا المؤتمر باعتبارها دولة جارة مهمة للعراق، ونحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية".

وشارك قادة مجموعة دول عربية وأجنبية، في قمة بغداد التي دعت إليها الحكومة العراقية، أبرزهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، وتميم بن حمد رئيس دولة قطر، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.

وأوضح إسميك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن "المسؤول الإيراني تحدث عن التعاون الاقتصادي مع ‎العراق والمنطقة وكأنه نسي الإرهاب الذي تمارسه إيران في المنطقة العربية، فضلا عن السياسات العدوانية التي أثرت على استقرار دول عربية كثيرة حتى وصل بعضها كالعراق ولبنان واليمن إلى حافة الانهيار".

ولاقى المنشور تفاعل واسعا، حيث اتفق أحد المتابعين مع إسميك قائلا ‏‎إن "إيران منذ الأزل منفصلون عن الواقع وعن المحيط الذي يعيشون فيه لهم هدف واحد تنفيذ أجندة التوسع الديني التي وضعها الخميني هدف اسمى لهذه الدولة الدينية العنصرية".

فيما اختلف في الرأي نمير هادي، ‏‎معلقا "من الطبيعي أن يغيظك كلام الوزير الإيراني ﻷنه يقول أن اﻷمن مسؤولية أهل المنطقة ولا لحضور الأمريكان .!!".

لكن إسميك رد عليه قائلا: ‏‎الذي يغيظ في كلام الوزير أنه لم يكن صادقا في قوله؛ لأن المضمر والمستبطن في كلامه هو أن ينتقل أمن المنطقة من أمريكا إلى إيران؛ التي ترى في نفسها امتدادا للإمبراطورية الفارسية".

وأكد إسميك، أن "‏‎الواقع الأمني والسياسي في العراق ما يزال هشا.. وهذا الأمر يلقي بظلاله على كافة القطاعات، ‏مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يناقش المؤتمرون وزير خارجية ‎إيران، ويسألونه: متى ستلتفت ‎طهران إلى شؤونها الداخلية، ويركز المسؤولون فيها على دولتهم ويكفوا عن التدخل في ‎البلاد العربية وتضييع مواردها وقتل وتهجير أبنائها من أجل حفنة أوهام لا طائل منها؟!".

received_893762178225940

فيديو قد يعجبك: