إعلان

صحافة إسرائيل: خلافات بين الاجهزة حول دور الموساد في ترتيبات سلام الإمارات

10:38 ص الثلاثاء 18 أغسطس 2020

رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد إبراهيم:

تواصل الصحف الإسرائيلية الصادرة الثلاثاء الاهتمام بالسلام مع الإمارات، وأهمية وتداعيات تلك الخطوة مع تواجد بعثة إعلامية وأمنية إسرائيلية في أبو ظبي، كما ناقشت الصحف أيضا بعض القضايا الداخلية.

خلاف إسرائيلي

تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها اليوم إلى ما أسمته بتفاصيل الخلافات الإسرائيلية الداخلية التي عصفت بثلاثة من أهمالأجهزة الإسرائيلية قبل الزيارة التي يقوم بها رئيس الموساد يوسي كوهين إلى أبو ظبي.

وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات بين الموساد وجهاز الأمن القومي ووزارة الخارجية بشأن بعض من الأمور اللوجستية المتعلقة بتنسيقهذه الزيارة، والأهم قيادة البعثة الأمنية الإسرائيلية المتواجدة حاليا في أبو ظبي للبحث في بعض من الأمور السياسية ومنها البحث عن مقرللسفارة الإسرائيلية في الإمارات.

وأشار المحلل والخبير السياسي يوني بن مناحيم إلى وجود خلاف بين كلا من يوسي كوهين من جهة ومائير بن شبيت مستشار الأمنالقومي من جهة أخرى بشأن الصلاحيات السياسية والاستراتيجية المتعلقة بعمل البعثة، موضحة أن الموساد يرى ضرورة إشرافه على كافةالأبعاد والنقاط المتعلقة بهذه الرحلة لأنه بذل جهودا سياسية واستراتيجية متعددة في سبيل نجاحها، وهو ما لا تقبله بعض الأجهزة الأخرىالتي ترى أن الموساد لم يؤد إلا عمله.

المال القطري

وإلى قضية المعونة القطرية التي يتم منحها للفصائل الفلسطينية في غزة، تحدثت صحيفة معاريف عن وجود شواهد لم تحددها تشير إلىإمكانية وقف الاعتماد على هذه المعونة واستبدالها بمبلغ يتم صرفه تلقائيا بصورة دورية للعائلات المعوزة بالقطاع.

ونبهت الصحيفة إلى وجود عوائق استراتيجية في المستقبل تمنع الاعتماد على هذه المعونة، وهي العوائق التي دفعت بالمسؤولين الإسرائيليينوبعض من الشركاء الإقليميين إلى البحث عن آلية أخرى للاعتماد على صورة أو شكل اخر للمساعدات التي من المفترض أن تصل إلىالفلسطينيين بالمستقبل.

وفي هذا الإطار تحدثت الصحيفة عن زيارة الوفد الأمني المصري إلى القطاع زاعمة أن الزيارة لم تحقق الهدف المرجو منها في ظل الأزماتالمتعددة التي تعيشها غزة.

العام الدراسي

وإلى بدء العام الدراسي، والذي يبدو إنه بات ورقة انتخابية في الداخل الإسرائيلي حيث لا يزال الآلاف من أولياء الأمور يرفضون إرسالأبنائهم إلى المدارس هذا العام جزءا وباء فيروس كورونا، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية عجزت عن توفير الخطوات والأدوات القادرة علىحماية الأطفال في الفصول، بحسب تقارير صحفية.

وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن القضية باتت انتخابية، خاصة مع دخول أحزاب المعارضة وحثها لأولياء الأمور بعدم القبول بالموعد الذيحددته الحكومة للعودة إلى المدرسة الشهر المقبل، الأمر الذي أشعل جدالا واسعا بين قادة الأحزاب المعارضة لليكود من جهة وبين الليكودوتحالف أزرق أبيض وبقية الأحزاب في الائتلاف الحكومي من جهة أخرى.

ونبهت الصحيفة إلى إمكانية اصطحاب الآباء للأطفال خاصة وإن كانوا في سن صغيرة، وهو ما ترفضه الآن وزارة التعليم التي أشارت إلىعدم رضاها عن تلك الخطوة.

فيديو قد يعجبك: