إعلان

من ليبيا.. وزير دفاع تركيا يتحدى المجتمع الدولي ويتحدث عن "السيادة والبقاء للأبد"

04:17 م السبت 04 يوليه 2020

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

تحدث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن "السيادة التركية، والعودة بعد انسحاب الأجداد، والبقاء إلى الأبد"، في تحدٍ للمجتمع الدولي والسيادة الليبية، وذلك خلال تفقده للجنود الأتراك في ليبيا، خلال زيارة لسفينة حربية تركية قبالة السواحل الليبية، ومستشفى معيتيقة العسكري.

وقال أكار: "في البحر أو البر أو حتى في الوطن الأزرق، في أي مكان لنا عليه سيادة، نقوم بكل ما علينا من واجبات. لنا مع المنطقة تاريخ مشترك يمتد لـ500 عام.. أجدادنا انسحبوا من المنطقة، لكننا سنقوم بكل ما يجب علينا أن نقوم به من أجل العدالة والحق وفي إطار القانون الدولي، وسنبقى هنا إلى الأبد مع إخواننا الليبيين"، في إشارة إلى حكومة فايز السراج التي تدعم أنقرة ميليشياتها.

وأضاف: "لا يشك أحد في موقفنا هذا أو يعتقد بأننا سنتراجع عنه"، منوها إلى الاعتداءات التركية المستمرة بحق دول شرق المتوسط، بالقول: "القوات التركية البحرية في المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود، تقوم بكل ما عليها من واجبات على أحسن وجه.. ومن خلال ذلك فإنكم تقومون بواجبكم بحماية أمن ومنفعة وطنكم".

ومضى مُتحديًا المجتمع الدولي: "على الجميع أن يفهم أنه لن يكون هناك أي حل في المنطقة يستثني أو يستبعد تركيا"، على حد قوله، حسبما أوردت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتذرع في تصريحاته بـ"القبارصة الأتراك"، كمبرر لما تقوم به تركيا بحق دول شرق المتوسط، قائلا: "تركيا لها حق الضامن في قبرص، ولذا فإننا سنتابع ونحمي حقوقنا وحقوق إخواننا القبارصة الأتراك في المنطقة، ولن نسمح لأي أحد أن يمس حقوقنا ومنافعنا في المنطقة".

وترفض دول الجوار والولايات المتحدة والدول الأوروبية التدخل التركي في ليبيا، عبر نقل آلاف المرتزقة المتطرفين من سوريا إلى طرابلس، ونشر جنود وأسلحة تركية في هذا البلد، ضمن مساعي أنقرة لتثبيت نفوذ لها في البلد الغارق في الفوضى.

وفي وقت سابق، السبت، اعتبر الجيش الليبي أن الاتفاق الأمني الذي أبرمته أنقرة مع حكومة فايز السراج يمثل "إملاءات إرادة طرف على طرف آخر".

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، استعداد الجيش للتصدي لقوات أنقرة والميليشيات الموالية لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان