إعلان

بعد ساعات من انتهائها.. بيان إثيوبي حول مفاوضات سد النهضة "غير الحاسمة"

12:35 م الثلاثاء 14 يوليه 2020

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، الثلاثاء، أن المحادثات الثلاثية التي جرت بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة باءت بالفشل، وذلك بعد نحو 9 ساعات من انتهاء جولة المفاوضات التي استمرت 11 يومًا برعاية الاتحاد الأفريقي

وغرّد الوزير الإثيوبي بالإنجليزية والأمهرية، الثلاثاء، عبر تويتر: "المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال الأيام الـ11 الماضية، التي حضرها مختلف المراقبين والخبراء، انتهت الليلة الماضية بشكل غير حاسم. رغم إحراز تقدم، لم يتم التوصل إلى اتفاق".

وتابع: "نعِدّ اليوم (الثلاثاء) تقارير للاتحاد الأفريقي والقادة المعنيين بشأن المفاوضات".

كانت مصر أعلنت فور انتهاء المفاوضات عدم التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية بين القاهرة وأديس أبابا.

وعُقِدت اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث أمس الاثنين بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك اجتماع لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتى عكست "استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد"، بحسب بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري.

وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات اليوم الثلاثاء إلى دولة جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تمهيدًا لعقد القمة الأفريقية المصغرة، وفق البيان.

وأكّد سامح شكري، وزير الخارجية، التزام مصر بعدم اتخاذ إجراءات أحادية، فيما يخص المفاوضات، مضيفًا في تصريحات تليفزيونية: "نتوقع من كافة الأطراف احترام هذه التعهدات".

وأوضح شكري، مساء الاثنين، أنه: "ستكون هناك فرصة للرؤساء أن يتداولوا الأمر خلال الاجتماع القادم لقمة الاتحاد الأفريقي، ويقررون ما يراه كل منهم مناسبًا في إطار الخطوة القادمة"، مشيرًا إلى أن "الجانب السوداني طرف أصيل في المفاوضات، وله مصالح خاصة به ومصالح مشتركة معنا".

كما أعرب شكري عن أمله في عدم اللجوء مرة أخرى إلى مجلس الأمن للبت في النزاع بين القاهرة وأديس أبابا، قائلًا: "نأمل ألا نعود مرة أخرى لمجلس الأمن، لكن إذا كان هناك ما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي فهذه المسؤولية تقع على مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات التي تحول دون ذلك".

بدوره، أكد وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد حرص بلاده على الاستخدام العادل والمنصف للسد، مُشيرًا إلى أن المفاوضات تقلل من الآثار السلبية للسد.

وقال محمد، في مؤتمر صحفي من الخرطوم مساء اليوم الاثنين، إن السودان ليس وسيطًا لكنه شريك أساسي في المفاوضات، مشددًا على أنه لا حل إلا استمرار المفاوضات والتشاور.

فيديو قد يعجبك: