إعلان

احتجاز أشخاص وإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع في تشييع جنازة موسيقار تركي يساري

05:46 م الجمعة 08 مايو 2020

الغاز المسيل للدموع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اسطنبول - (د ب أ):
احتجزت الشرطة في اسطنبول عددا من المشاركين في تشييع جنازة عضو فرقة موسيقية تركية اشتراكية وأطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع خلال مراسم تشييع جثمان الموسيقار الراحل اليوم الجمعة، حسبما قال محامي الموسيقار الراحل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتجمع أشخاص لحضور جنازة عازف الجيتار الشهير إبراهيم جوكتشيك، الذي توفي في مستشفى باسطنبول أمس الخميس، بعد يومين من إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 323 يوما احتجاجا على حملة الحكومة ضد فرقته الموسيقية.
وكان جوكتشيك والمطربة هيلين بولك، التي توفيت في أبريل بعد الإضراب عن الطعام لمدة 288 يوما، جزءا من فرقة "جروب يوروم". وتعني "يوروم" بالتركية التعليق أو التفسير.
وقال المحامي جورجون دناجي، الذي لم يكن حاضرا في الموقع، لـ (د.ب.أ) إن الشرطة أغلقت الشارع الذي كان فيه جثمان جوكتشيك بدار عبادة للطائفة العلوية وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المعزين.
وأضاف المحامي أن الشرطة احتجزت حوالي 20 شخصا، من بينهم والد جوكتشيك.
يشار إلى أن التجمعات محظورة في تركيا، حتى في الجنازات، كجزء من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وتعتبر السلطات التركية فرقة "جروب يوروم" الموسيقية مرتبطة بحزب "جبهة التحرير الشعبي الثوري" اليساري المتطرف، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.

فيديو قد يعجبك: