إعلان

مقتل مصلين في موجة عنف جديدة في أفغانستان

05:38 م الأربعاء 20 مايو 2020

القوات الأفغانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول - (د ب أ)

تصاعدت موجة أعمال العنف في أفغانستان، اليوم الأربعاء، حيث شنت القوات الحكومية غارات جوية بعد هجمات طالبان على المساجد ونقاط التفتيش التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأكدت وزارة الدفاع أن القوات الجوية الحكومية قصفت مواقع لطالبان في عدة مناطق في قندوز بعد ظهر الأربعاء.

وقتل شخصان على الاقل وأصيب آخر بعد أن قصفت القوات الحكومية منزلا في منطقة خان آباد في الإقليم، وفقا لرئيس المنطقة.

وأكد إحسان الله فضلي، رئيس إدارة الصحة في قندوز، أمس الأول الاثنين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الحكومة شنت غارة جوية أخرى دمرت مركزا صحيا في منطقة شهار دارا التي تخضع لسيطرة طالبان إلى حد كبير. ونفى الساسة المحليون في البداية تعرض عيادة للقصف.

وأفادت وزارة الداخلية بأن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في إطلاق نار داخل مسجد في إقليم باروان شمالي البلاد في وقت متأخر أمس الثلاثاء.

واتهمت الوزارة طالبان بتنفيذ الهجوم الذي وقع في شاريكار عاصمة الإقليم وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص أيضا.

وقالت شرطة إقليم خوست شرقي البلاد إن ثلاثة مصلين آخرين قتلوا وأصيب طفل في هجوم منفصل على مسجد في الإقليم.

وفي ذات الليلة، هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش في إقليم تخار شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، حسبما أفاد مسؤولون.

وقال اثنان من أعضاء المجلس الإقليمي لـ (د.ب.أ) إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة خوجة بهاء الدين في الإقليم .

كما نفذ المسلحون عددا من التفجيرات والهجمات في إقليم قندوز المجاور، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 21 شخصا - معظمهم من المدنيين، وفقا لعضوي المجلس الإقليمي.

وتصاعدت موجة جديدة من العنف في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة.

وتلقي الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول باللائمة على طالبان في أحداث العنف، بينما تقول واشنطن التي وقعت اتفاقا مع الجماعة المتطرفة أواخر شباط/ فبراير للانسحاب من البلاد إن تنظيم داعش هو الذي شن الهجمات.

وقال القائد الأعلى لطالبان، هيبة الله أخوند زادة، في رسالة صدرت اليوم الأربعاء قبل عيد الفطر، إن مسلحي الحركة ملتزمون بالاتفاق مع الولايات المتحدة.

وقال أخوندزادة "الإمارة الإسلامية، تحث الجانب الآخر على احترام التزاماته وعدم السماح بضياع هذه الفرصة الحاسمة هباء"، مستخدما الاسم الذي كانت الحركة تطلقه على أفغانستان عندما كانت في السلطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان