صحيفة سعودية: تنفيذ "اتفاق الرياض" سيتصدى لكل محاولات بث الفرقة بين اليمنيين

الرياض - أ ش أ

أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن "اتفاق الرياض" سيعزز دور المملكة في إحلال السلام باليمن والمنطقة، بإدارة الخلاف اليمني - اليمني والوصول إلى حل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسة، وبما يلبي متطلبات المكونات اليمنية وتحقيق الرفاه للشعب اليمني والانصراف إلى التنمية بدلاً من التناحر والاقتتال، والتفرغ لمواجهة المشروع الإيراني التخريبي المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية والذي يستهدف عروبة اليمن وطمس هويته.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، تحت عنوان (اليمن السعيد) إلى أنه بتنفيذ «اتفاق الرياض» سيكون المشهد مختلفاً نحو تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، وسيتصدى هذا الاتفاق لكل محاولات بث الفرقة بين اليمنيين وصرفهم عن مشروعهم الأساسي في مواجهة المشروع الإيراني الطائفي وبالتالي تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي الإرهابية ليقود اليمنيون بلادهم نحو الرفاه والنماء.. ليعود اليمن سعيداً.

وأوضحت "الرياض"، أن السعودية عملت على نصرة اليمن صوناً له وحماية لأمن هذه البلد، ودفاعاً عن مصالح الأمن القومي العربي والخليجي، وهي في ذات الوقت تتصدر الداعمين والممولين لخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن عبر دعم إغاثي وتنموي وإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

ولفتت الصحيفة، إلى أن المملكة تقود عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 175 مشروعًا ومبادرةً منها: 45 مشروعا في قطاع التعليم، و18 في قطاع الصحة، و20 مشروعا في قطاع الطاقة، و30 في قطاع المياه، و13 مشروعا في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و23 في قطاع النقل، و26 مشروعا في قطاع المباني الحكومية، ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد بل دعمت البنك المركزي اليمن بـ2.2 مليار دولار بهدف تحسين الوضع الاقتصادي واستقرار سعر صرف الريال اليمني ضمن حزمة خدمات قدمتها لدعم الاقتصادي اليمني ككل، بل وتواصل عملها من أجل توفير سبل العيش الكريم للشعب اليمني وإيجاد مشروعات متنوعة في مختلف المجالات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار وإيجاد فرص عمل للأشقاء اليمنيين من خلال هذه المشروعات التنموية.