إعلان

منفذ هجوم بشاحنة في تورنتو ينفي مسؤوليته الجنائية رغم سقوط 10 قتلى

09:18 ص الأربعاء 11 نوفمبر 2020

اعتقلت الشرطة أليك ميناسيان بعد نصف ساعة من الهجوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تورنتو- (بي بي سي):

نفى شاب كندي، قتل عشرة أشخاص في هجوم بشاحنة عام 2018، الإقرار بمسؤوليته الجنائية، وذلك مع بدء جلسات محاكمته.

ويواجه أليك ميناسيان عشر تهم بالقتل و 16 تهمة بمحاولة القتل.

ويعتقد أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما مرتبط بحركة "إنسيل" المعادية للمرأة .

وتشير كلمة "إنسيل" إلى مصطلح "العزوبة غير الطوعية"، وهي حركة محظورة حاليا على موقع ريديت. وكانت تضم شبابا يناقشون افتقارهم للنشاط الجنسي وعدم قدرتهم على جذب النساء. وغالبا ما يلوم هؤلاء النساء على هذه المشكلة، مع الترويج لكراهية المرأة والعنف.

ورغم أن ميناسيان اعترف بتنفيذ الهجوم، يقول محاموه إنه غير لائق عقليا كي يتحمل المسؤولية الجنائية.

وقالت والدته إنه مصاب بمتلازمة أسبرجر - وهو نوع من التوحد.

ومن المتوقع أن تستمر محاكمة ميناسيان حوالي أربعة أسابيع. وكان من المفترض أن تبدأ في وقت سابق من هذا العام لكنها تأجلت بسبب تفشي وباء كورونا.

وقال ميناسيان أمام محكمة أونتاريو العليا يوم الثلاثاء: "إنني أتقدم بدعوى بعدم المسؤولية الجنائية عن جميع التهم".

وحتى لا يكون مسؤولا جنائيا، يتعين إثبات إصابته بمرض عقلي منعه من فهم ما فعله أو أنه كان يقترف خطأ.

وفي حال أدين، يمكن أن يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ووصف شهود عيان ما حدث عندما اندفعت شاحنة بيضاء صوب رصيف شارع مزدحم في تورنتو في 23 أبريل 2018، لتدهس مجموعة من المارة تراوحت أعمارهم بين 22 و 94 عاما.

وقبض على ميناسيان بعد وقت قصير بالقرب من مكان الهجوم.

وبعد إلقاء القبض عليه، قال للشرطة إنه غاضب من النساء وإنه خطط للهجوم كانتقام بعد سنوات من احساسه بأنه غير مرغوب فيه.

وامتدح إليوت رودجر، الذي قتل ستة أشخاص عام 2014 في كاليفورنيا، ويعتقد أيضا أنه مرتبط بحركة "إنسيل" المعادية للمرأة.

وكتب ميناسيان على موقع فيسبوك قبل دقائق من الهجوم: "بدأ تمرد إنسيل بالفعل".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: