إعلان

الملك سلمان يشكر أردوغان ويؤكد: مؤلم أن يُشكل المسلمون النسبة الأكبر من اللاجئين

12:14 ص السبت 01 يونيو 2019

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لقاهرة - مصراوي:

وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ما قام به في رئاسة الدورة السابقة للقمة الإسلامية، وشكر أيضًا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين على ما تقوم به المنظمة.

وقال الملك سلمان، إن القضية الفلسطينية ركيزة أساسية ومحور أساسي للعالم الإسلامي حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية، مجددًا رفض السعودية لأي إجراءات تمس بالوضع القانوني للقدس الشريف.

وأضاف الملك سلمان، أن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم.

وأشار العاهل السعودي، إلى تعرض سفن تجارية قبالة المياه الإقليمية من بينها ناقلتا نفط سعوديتين للتخريب وكذلك محطتات ضخ نفط للتخريب من قبل طائرات بدون طيار حوثية تدعمها إيران.

وتابع الملك سلمان في كلمته بالقمة الإسلامية، أنه من المؤلم أن يشكل المسلمون النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين، ومن هذا المنطلق فأن السعودية كانت ولا تزال تسعى لتوفيق وجهات النظر المختلفة وخدمة الدول الإسلامية وشعوبها.

وشدد الملك السعودي، على أن إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها الأمة الإسلامية، وأن المملكة ستسعى من خلال رئاستها للإسراع في تفعيل أدوات العمل الإسلامي بما تتطلع إليه الشعوب الإسلامية.

ويشارك في القمة وفود عديدة من دول العالم الإسلامي، ويترأس وفد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويترأس وفد السودان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وتشارك قطر بوفد يترأسه رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

واستضافت مكة قمتين طارئتين واحدة عربية وأخرى خليجية، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.

وشهدت مكة ليل الخميس الجمعة اختتام القمتين الطارئتين العربية والخليجية ببيانين ينددان بتصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة وأمنها.

يذكر أن انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشرة في مكة المكرّمة، يتزامن مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها.

وتتخذ القمة شعار "يداً بيد نحو المستقبل"، في حين ترفع المنظمة الـ50 عاماً شعاراً حيّاً لها يشير إلى مسيرة التضامن الإسلامي والعمل المشترك بين دولها الأعضاء في المنظمة، التي تُعد ثاني أكبر منظمة حكومية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات، وتمثل الدول نفسها في المنظمة من خلال ثلاث مجموعات العربية، والآسيوية والإفريقية، كما تُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها، دعماً للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.

فيديو قد يعجبك: