إعلان

تركيا تستدعي دبلوماسيًا أمريكيًا بسبب "إعجابه بتغريدة" على تويتر

04:35 م الأحد 06 أكتوبر 2019

تركيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

استدعت تركيا دبلوماسيًا أمريكيًا بارزًا لوزارة الخارجية، الأحد، وذلك بعد يوم من قيام حساب السفارة الأمريكية على تويتر بالإعجاب على تغريدة كتبها أحد أعضاء تنظيم فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول أنقرة إنه دبّر محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو عام 2016.

كان إرجون باباهان غرّد عبر تويتر ساخرًا من زعيم حزب اللحركة القومية دولت بهجلي الذي يعاني من وعكة صحية. وكتب باباهان "فليستعد الشعب التركي لمرحلة سياسية بدون بهجتلي"، في إشارة منه لرغبته بأن يموت.

يأتي الخلاف في وقت تتسم فيه العلاقات بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي بالتوتر، على خلفية تهديد تركيا بتنفيذ توغل عسكري في شمال شرق سوريا بعد اتهام أنقرة لواشنطن بالمماطلة في جهود مشتركة لإقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، وفق رويترز.

وقالت وزارة الخارجية التركية، الأحد، إنها استدعت القائم بالأعمال الأمريكي للوزارة وطلبت تفسيرا "صريحا وواضحًا" للواقعة.

وذكر حزب العدالة والتنمية عبر حسابه على تويتر، أن المستخدم الذي نشر تلك التغريدة مطلوب لصلاته المحتملة بشبكة فتح الله جولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول أنقرة إنه دبر محاولة الانقلاب في يوليو تموز عام 2016.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، إن وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة بحاجة للتحقق من الأمر وإن الاكتفاء بالاعتذار لن يفي بالغرض.

وأضاف على تويتر "يظهر ذلك أن بعض من توظفهم السفارة يبذلون جهدا خاصا لإلحاق الضرر بالعلاقة بين البلدين".

وتابع "تحتاج سفارة الولايات المتحدة إلى محاولة فهم تركيا، ليس من خلال الأشخاص الذين لهم صلات بمنظمات إرهابية بل من خلال الأشخاص الذين بوسعهم القيام بتحليلات سليمة".

واعتذرت السفارة الأمريكية على حسابها عبر تويتر، الأحد: "نعتذر عن الخطأ الذي حدث على حسابنا على تويتر أمس (السبت). إننا لا نرتبط بأرجون باباهان ولا نؤيد أو نتفق مع محتوى تغريدته. نكرر أسفنا لهذا الخطأ".

وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت، غرّدت السفارة "في وقت سابق اليوم أُعجب حساب سفارتنا على تويتر بتغريدة بطريق الخطأ. نأسف على الخطأ ونعتذر عن أي لبس". لكن حذفت التغريدة لاحقًا.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا ضغوطا في السنوات القليلة الماضية بسبب عدد من القضايا من بينها شراء تركيا لمنظومة دفاع صاروخية روسية والخلاف بين البلدين بشأن السياسات المتبعة في سوريا واعتقال أمريكيين وموظفين في القنصلية الأمريكية في تركيا.

فيديو قد يعجبك: