إعلان

مقاتلان من داعش كانا معتقلين لدى الأكراد في عهدة الأمريكيين

01:49 م الخميس 10 أكتوبر 2019

الجهاديان البريطانيان ألكساندا آمون كوتي (يمين) وا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن (ا ف ب)

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة عى موقع "تويتر" في وقت مبكر الخميس أن جهاديين بارزين في تنظيم داعش كانا في مجموعة تطلق على نفسها اسم "البيتلز"، أصبحا الآن في عهدة الأمريكيين ونُقلا إلى خارج سوريا بعد أن كانا معتقلين لدى الأكراد.

وشنت تركيا هجوما على القوات الكردية السورية التي خاضت بدعم من الولايات المتحدة معركة القضاء على تنظيم داعش. وهناك مخاوف من أن تتسبب العملية العسكرية بفرار مقاتلين كانوا قد أُسروا ليعيدوا تشكيل صفوفهم.

وكتب ترامب "في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولايات المتحدة الأمر بنقل اثنين من ناشطي تنظيم الدولة الإسلامية على صلة بعمليات قطع رؤوس في سوريا ومعروفين باسم +البيتلز+ إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الرجلين "هما الأسوأ بين الأسوأ" بين الجهاديين.

وكان الجهاديان عضوين في مجموعة من أربعة رجال جميعهم بريطانيون قامت بخطف وتعذيب أجانب بينهم صحفيون في أوج قوة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأكد مسؤول عسكري أمريكي كبير في وقت سابق أنه تم نقل جهاديين "ثمينين" في تنظيم داعش إلى سجن أمريكي بعد تسلمهما من قوات سوريا الديموقراطية التي كانت تحتجزهما.

وقال المسؤول الأمريكي لوكالة فرانس برس "أستطيع أن أؤكّد أنّنا تسلمنا من قوّات سوريا الديموقراطية اثنين من كبار أعضاء داعش". وأضاف أنّ الرجلين "وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا".

وأضاف أنهما "نقلا إلى خارج سوريا وأصبحا في مكان آمن"، بدون أن يكشف هويتيهما. وتابعا أنهما "محتجزان في سجن عسكري بموجب قانون الحرب".

"لا نريد أن يخرجوا"

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنهما محتجزان حاليا في العراق.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي ان ان" أنّ الجهاديين هما ألكساندا آمون كوتي والشافعي الشيخ.

وكان عضو ثالث في المجموعة الجهادية نفسها قتل في ضربة نفذتها طائرة بلا طيار، بينما ما زال الرابع مسجونا بتهم إرهاب في تركيا.

والخلية التي كان ينتمي إليها الرجلان متهمة بخطف وقطع رأس حوالى عشرين رهينة بينهم الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي قتل في 2014.

وكان ترامب ذكر أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لمنع فرار مقاتلي تنظيم داعش الخطيرين خلال الهجوم التركي.

وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض "نقوم بنقل بعض أخطر مقاتلي الدولة الإسلامية ونضعهم في مواقع مختلفة تخضع لإجراءات أمنية". وأضاف "قمنا بنقل بعض مقاتلي الدولة الإسلامية الخطرين بشكل خاص ونريد التأكد من ألا يحدث لهم شيء".

وتحتجز قوات سوريا الديموقراطية حوالى عشرة آلاف مقاتل من تنظيم داعش. وبين هؤلاء نحو ألفي أجنبي قدم كثيرون منهم من دول أوروبية رفضت استردادهم.

وأكد ترامب أن الأكراد ما زالوا يحتجزون عددا كبيرا من مقاتلي التنظيم الجهادي، لكنه أكد في الوقت نفسه أن تركيا ستكون مسؤولة عنهم. وقال "إذا لم ينتبه الأكراد، فتركيا ستنتبه. إنهم لا يريدون، ونحن لا نريد، أن يخرج هؤلاء الأشخاص".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: