إعلان

كارليس بوجديمون..الصحفي الذي دعا لانفصال كتالونيا ثم هرب

12:48 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

كارليس بوجديمون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جبريل:

في الشهر الأخير تصدر اسم كارليس بوجديمون، رئيس إقليم كتالونيا المُقال، عناوين الأخبار وشاشات التليفزيون في العالم، وتغير الوضع من كونه ناقلا للخبر ومراقبا له ( كونه بدأ حياته صحفيا حتى أصبح رئيس لوكالة أنباء كتالوينا) إلى أحد أهم الفاعلين في الأخبار في إسبانيا والعالم.

أمس الاثنين صدر قرار من المدعي العام الإسباني باتهام بوجديمون بثلاثة تهم يصل الحبس فيها من 6 إلى 30 عاما وهي ؛ التحريض على الانفصال، التمرد، والاختلاس وفقا للأمر القضائي بحسب وسائل إعلام إسبانية.

قبل صدور قرار الاتهام كان رئيس إقليم كتالونيا يحضر للهرب؛ حيث استقل سيارة إلى منطقة خيرونا" مسقط رأسه" ومنها إلى مرسيليا الفرنسية بالطائرة ثم إلى محطته الأخيرة في بروكسيل ببلجيكا، حيث يخطط لطلب لجوء سياسي هو وخمسة من أعضاء حكومته، وهو ما نفاه محاميه الذي يقول إن رئيس إقليم كتالونيا ومن معه لم يقرروا حتى الآن طلب لجوء سياسي في بلجيكا.

لكن بوجديمون يواجه مصاعب أيضا في بلجكيا؛ ففي الوقت الذي عرض فيه وزير بلجيكي اللجوء السياسي على بوجديون، قال نائب رئيس الوزراء البلجيكي كريس بيترز في تصريحات صحيفة مساء امس موجها حديثه لبوجديمون: " لقد اقترحت على الكتالونيين الانفصال، هذه هي اللحظة المناسبة كي تكون بينهم".

يبلغ بوجديمون 55 عاما، ولد في منطقة خيرونا الكتالونية، لديه طفلين وثمانية أخوة، درس علوم اللغة الكتالونية في جامعة "خيرونا" لكنه لم يكمل دراسته لاشتغاله بالصحافة.

ترأس وكالة الأنباء الكتالونية خمسة أعوام حتى عام 2002 ، عمل رئيسا لتحرير صحيفة " كتالونيا" اليوم والتي تصدر بالإنجليزية بين عامي 2004 وحتى 2010 .

ترك بوجديمون الصحافة للانشغال بالسياسة في عام 2006 ، عندما ترشح على قائمة الأحزاب القومية الكتالونية ليكون نائبا بالبرلمان.

في عام 2016 انتخب كرئيس لمقاطعة كتالونيا، تزعم بوجديون الآراء المطالبة بانفصال اقليم كتالونيا عن إسبانيا، ودعا لاستفتاء شعبي في الإقليم في مطلع أكتوبر الجاري، وأسفر عن 90% مؤيدون للانفصال، وهو ما اعتبرته الحكومة المركزية في مدريد تحدٍ لهيبة الدولة الإسبانية وتدخلت عناصر الشرطة لمنع حدوث الاستفتاء ما أسفر عن وقوع مئات الإصابات.

أخر شيء كتبه "بوجديمون على حسابه على "تويتر" كان تهنئه لفريق خيرونا لتغلبه على ريال مدريد في لفتة سياسية أكثر منها رياضية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان